قال نائب وزير الدفاع الأمريكي المعيّن أشتون كاتير إن صواريخ وأسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية تمثّل تهديدات مباشرة وخطرة تجاه الدول الحليفة،مشيرا إلى أن إمكانية تهديدها بشكل غير مباشر للأراضي الأمريكية أمر وارد " . جاء تصريح كاتير خلال استجوابه المكتوب الذي قدّمه قبل مثوله أمام جلسة استماع عقدت اليوم بمجلس الشيوخ لاعتماد تعيينه نائبا جديدا لوزير الدفاع طالب فيه "الحكومة الأمريكية أن تراقب عن كثب تحرّك كوريا الشمالية المتعلق ببرامج تطوير أسلحة الدمار الشامل والصواريخ" . وطبقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) تعهّد كاتير بذل جهود مكثفة للتقليل من هذه التهديدات ووضع خطط طارئة لمواجهتها بالتعاون مع مؤسسات حكومية معنية ووزارات أخرى . وعن الوضع الأمني بشبه الجزيرة الكورية أوضح كارتير أن نشاط كوريا الشمالية غير موزون مقارنة بوضعها الاقتصادي لتعزيز قدراتها العسكرية للأسلحة التقليدية وتخصيب اليوروانيوم وبرنامج تطوير أسلحة الدمار الشامل مضيفا أن هذا يشكل خطراً جسيما على الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الحليفة لها في المنطقة والمجتمع الدولي ككل. وأكد "أن كوريا الشمالية أثبتت أنها قادرة على القيام باستفزازات عسكرية في أي لحظة كما حدث في الهجومين الأخيرين على كوريا الجنوبية وإغراق البارجة الحربية الكورية والقصف المدفعي على جزيرة يونبيونغ الحدودية". وحول الرقابة على الشحنات غير المشروعة قال "كاتير" إن وزارته بالتعاون مع الدول الحليفة اتخذت إجراءات عدة للحد من توسيع الشمال تقنياتها المتعلقة بصناعة الأسلحة. يشار إلى أن كارتير الذي تم تعيينه نائباً لوزير الدفاع من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بداية الشهر الماضي عمل مساعداً لشؤون الأمن الدولي في الوزارة خلال الفترة بين 1993-1996، وشارك في المفاوضات النووية مع كوريا الشمالية في الأزمة النووية الأولى . // انتهى //