هددت دول وسط وشرق أوروبا اليوم للمرة الأولى بأنها ستراجع آلية انضمامها للاتحاد الأوروبي وقد تنظم استفتاءات شعبية حول ذلك بسبب إقصائها من عملية إعادة تنظيم الحوكمة الاقتصادية والنقدية الأوروبية. واجتمع وزراء خارجية سبع دول من وسط وشرق أوروبا في بروكسل على هامش اجتماعات وزراء الخارجية الأوروبيين لتنسيق مواقف دولهم بعد إن تم إقصائها عن المفاوضات الجارية لبلورة هندسة جديدة للحوكمة النقدية والمالية الأوروبية وفي وقت تصاعدت فيه الشكوك بشان قدرة منطقة اليورو على مواجهة أزمة الديون السيادية. والدول السبعة هي بولندا وجمهورية التشيك والمجر وبلغاريا ورومانيا ولاتفيا وليتوانيا وجميعها لا تنتمي لمنطقة اليورو ولم تشارك مالطا وقبرص وسلوفينيا التي تنتمي لمنطقة اليورو في اجتماع الدول الشرقية وانضمت الدول المعنية السبع للاتحاد الأوروبي عام 2004م و2007م و تواجه محاولات واضحة لاستبعادها من المساهمة في إدارة الشؤون الأوروبية التي تتولاها حاليا بشكل رئيس كل من ألمانيا وفرنسا . وتقول الدول الشرقية إن أي تنقيح لنصوص الاتفاقيات الأوروبية بهدف تغيير أسس الحوكمة المالية يستوجب موافقة جميع الدول الأعضاء السبع والعشرين وان مخالفة ذلك ستدفعها لطرح اتفاقية الوحدة الأوروبية أمام الاستفتاء الشعبي. // انتهى //