بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اليوم مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن السودان ورئيس قوات الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي إبراهيم جمبري تطورات الأوضاع على الساحة السودانية والوضع في دارفور. وقال جمبري في تصريح له عقب اللقاء انه بحث مع العربي دور البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور "يوناميد" لحفظ السلام والاستقرار في دارفور. وأوضح أنه ناقش دعم التعاون مع الجامعة العربية لدعم عملية السلام في دارفور وإنهاء النزاع وتسريع وتيرة التنمية هناك بما يسمح بتسهيل عودة النازحين. وحول ما إذا كان تم مناقشة الأزمة الراهنة بين شمال وجنوب السودان قال إننا يعنينا أن يكون السودان كله في سلام. وأكد مبعوث الجامعة العربية في السودان السفير صلاح حليمة من جهته أن الجامعة العربية ستشارك في أعمال الاجتماع الافتتاحي للجنة متابعة تنفيذ وثيقة سلام الدوحة المزمع عقده يوم (11) سبتمبر الجاري في قطر والذي سيبحث سبل إقناع الحركات الدارفورية بالتوقيع على هذه الوثيقة وبما يؤدي إلى تحقيق الاستقرار في دارفور وإطلاق عملية جادة لإعادة إعمار الإقليم وإنعاشه اقتصاديا وتحسين مستوى معيشة أبنائه معربا عن انضمام أطراف دارفورية جديدة للاجتماع. وأضاف أن هذا الاجتماع يأتي استكمالا لجهود عملية السلام في دارفور والتطلع لكيفية تنفيذ ودفع هذه الجهود التي انتهت بوثيقة الدوحة التي يدعمها المجتمع الدولي. ولفت إلى أن عملية السلام بالدوحة حول دارفور تجري بشكل منتظم وما تم التوصل إليه في شكل وثيقة نهائية حول سلام دارفور حظيت بتقدير واعتماد من جانب المجتمع الدولي بالكامل وبالتالي فان المرحلة الحالية تتمثل في ضرورة إتاحة الفرصة لأطراف أخرى للانضمام إلى الوثيقة سواء من خلال اتفاق سلام يتم توقيعه مع الحكومة على غرار ما تم مع حركة التحرير والعدالة مؤخرا وتشجيع الأطراف على إن تتواصل مع هذه الوثيقة بشكل أو بآخر بحيث تصبح الوثيقة في النهاية شاملة لكافة الأطراف وليست فقط شاملة للموضوعات والمجتمع المدني. وحول الأوضاع المتوترة في كردفان والنيل الأزرق وانعكاسها على الاستقرار في السودان قال حليمة إن هناك قلقا كبيرا إزاء تطورات الأوضاع في السودان وهو أحد الهموم التي توليها الجامعة العربية الاهتمام الكبير وتمت العديد من الاتصالات بالأطراف السودانية تتمحور حول ما تشهده السودان من تطورات وإحداث ونأمل أن تسفر هذه الجهود عن تحقيق الأمن والاستقرار لرفع المعاناة عن المواطنين. // انتهى //