أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن الوحدة الإسلامية في أوفى درجاتها هي الطريق الوحيد لمجابهة التحديات والمؤامرات التي تطل برأسها في أماكن عديدة من العالم الإسلامي وتستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتن والأحقاد وتأليب أبناء الأمة الواحدة بعضهم على بعض. وقالت الصحف إن عيد الفطر المبارك جسد معني الوحدة بين المسلمين حينما توجهوا بتكبيراتهم ودعواتهم إلى الله سبحانه وتعالي كي يحفظ الأمة من الشرور ويقيها مؤامرات المفسدين في الأرض. وانتقدت الصور المحزنة التي يشاهدها الجميع في دول شقيقة .. موضحة أن السبب وراء ذلك يتمثل في أن أبناء هذه الدول لم يتفقوا على كلمة سواء وانغمسوا في الاقتتال الذي لا يخدم إلا القوى المعادية للعرب والمسلمين. من ناحية أخرى ذكرت الصحف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر قوات إضافية على حدوده مع مصر لمواجهة ما سماه /مخاطر مشابهة/ للهجمة التي أسفرت عن مقتل 8 وإصابة 30 إسرائيليا فيما بدأت الأجهزة الأمنية المصرية حملة يشارك فيها أكثر من 1500 جندي بالدبابات والمدرعات لتمشيط مناطق الشيخ زويد ورفح والعريش .. لافتة إلى أن موظفي سفارة إسرائيل رفعوا علم بلادهم على مبنى السفارة بالقاهرة مرة أخرى. ونقلت عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي يوئيف موردخاي قوله إن رئيس الأركان بيني جانتس أمر بنشر القوات الإضافية بالتنسيق مع الإدارة المصرية كما تم نشر وحدات على الحدود مع غزة بعد تحذيرات من احتمال تنفيذ حركة الجهاد الإسلامي هجمات جديدة. وفي سياق آخر انتقدت الصحف ما تقوم به الجماعات المسلحة في الصومال من قادة حركة الشباب المجاهدين والعصابات المسلحة بسبب الحرب الأهلية والإتاوات التي تفرضها هذه الجماعات على قوافل الإغاثة وقيام مغلقي العقول بطرد معظم منظمات الإغاثة الأجنبية من المناطق التي يسيطرون عليها بدعوى قيامها بمحاولات لتنصير المسلمين. وخلصت إلى القول إن مدعي التدين من الشباب المجاهدين وحزب الإسلام والمجرمون من العصابات المسلحة يستولون على ما يعادل ربع الأغذية والأدوية من قوافل الإغاثة ولا يهمهم أن يموت الآلاف جوعا ومرضا . // انتهى //