أكد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين أن إطلاق "الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي" تبرهن عناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وجميع مسؤولي وشعب المملكة بالأمة واحتياجات البشرية ويرسخ الدور الريادي الذي تسمو بها المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً في مساعدة المنكوبين ، لتتخطى بذلك الحدود والمسافات وهي تترجم تلك المواقف الرحيمة لخادم الحرمين الشريفين تجاه المسلمين واهتمامه بقضاياهم وتلمس حاجاتهم ، إحساساً بالمسؤولية تجاه هذا الشعب المبتلى جاء ذلك خلال تصريح لمعاليه بمناسبة انطلاق الحملة. وقال معاليه إن بعض المجتمعات الإسلامية مرت بألوان من الكوارث والنكبات التي أثقلت كاهلها وأعاقت مسيرتها وفي كل تلك الحوادث تسابق قيادة المملكة للتخفيف من وطأة المعاناة وقسوة المصاب ، وها هي حملة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لإغاثة شعب الصومال تجدد العهد السعودي الذي أخذه قادة المملكة على أنفسهم بالمسارعة لكل ما يخفف من آلام المسلمين ويزيل مآسيهم لتنظم إلى تاريخ قيادة المملكة وشعبها الحافل بالمبادرات الإغاثية للشعوب الإسلامية. وأشار أنه بفضل الله فتحت هذه الحملة المباركة السبل الآمنة أمام باذلي المعروف وطالبي الغفران والرحمة ليجودوا بما يسره الله لهم لإنقاذ إخوانهم من مسغبة الموت والهلاك مقتدين في ذلك بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم الذي كان في رمضان أجود بالخير من الريح المرسلة. وشكر معالي الرئيس العام الله تعالى على الانتماء لهذه البلاد التي جعلها الله مكان القلب من الجسد للأمة ، وسجل معاليه بمداد من التقدير والعرفان والمحبة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله على مواقفه التاريخية وأعماله الجبارة في خدمة البلاد ومقدساتها وتحقيق الريادة للمملكة في جميع أعمال الخير ، وسأل معاليه الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- خير الجزاء و أن يجعل كل ما ينتج عن هذه الحملة في موازين حسناتهم، ودعا الله سبحانه أن يعجل بالفرج لإخواننا في الصومال". // انتهى //