أدى تعرض ابن دبلوماسي أمريكي في الأممالمتحدة للاعتداء بالضرب من قبل 10 أشخاص في عطلة نهاية الأسبوع ومحاولة الالقاء به في بحيرة جنيف بعد أن فقد وعيه أدى ذلك إلى إصدار مدير أمن الأممالمتحدة في جنيف مارك وود بيان داخلي تم توزيعه على العاملين في الأممالمتحدة جاء فيه ضرورة توخي الحذر عند الخروج ليلا في مدينة جنيف بسبب زيادة عدد حوادث العنف والجريمة في بعض الأحياء وقد أزعج البيان مدير عام المقر الأوروبي للأمم المتحدة الذي كتب بدوره رسالة إلى ايزابيل روشا رئيسة شرطة مدينة جنيف يعتذر فيه عن البيان الذي أصدره مدير أمن المنظمة. وأكد في رسالته أن هذا الخطأ لن يتكرر وقد شهد الحادث تصعيدا على المستوى الفيدرالي في العاصمة السويسرية برن حيث دعت رئيسة سويسرا ميشلين كالمي ريه الى اجتماع طارئ تعقده في 12 سبتمبر القادم مع قيادات الشرطة في مدينة جنيف لمناقشة الاوضاع الامنية في المدينة الدولية التي تضم المنظمات الدولية الكبرى. // انتهى //