أعلنت رئيسة سويسرا وزيرة الخارجية ميشلين كالمي راي اليوم أنها سوف تعتزل الحياة السياسية في نهاية العام الجاري . وقالت كالمي راي في مؤتمر صحفي في العاصمة برن إنها لن ترشح نفسها لإعادة انتخابها للمجلس الاتحادي في ديسمبر المقبل حيث يتناوب أعضاؤه السبعة كل عام شغل منصب رئيس سويسرا وهو منصب شرفي . كالمي راي البالغة من العمر 66 عاما تعد عضو المجلس الاتحادي الأطول خدمة وقد فازت بالانتخابات في عام 2002 بعد صعودها من خلال حكومة كانتون جنيف ليصبح رئيسها التمويلي. وقد نشأت كالمي راي في كانتون فالي ودرست العلوم السياسية في جنيف ومن ثم أدارت شركة لتوزيع الكتب لمدة 20 عاما . وكانت الرئيسة كالمي راي في الوقت نفسه وزيرة للخارجية وتلقت أقوى الجوائز والانتقادات أيضا . وقالت "إن سياستها الخارجية النشطة "ساعدت الأمة في جبال الألب لتبقى محايدة ومزدهرة في بعض الأحيان . كما وجّدت السيدة ميشلين رضا شعبيا قويا لمساعدتها في التفاوض على الإفراج عن اثنين من الرجال السويسريين الواقعين في خلاف مع ليبيا . وأشاد المجلس الاتحادي بنهج كالمي راي في الحكم في بيان تلاه اليوم المتحدث باسم الحكومة اندريه سيمونازي. وقال "قادت الدبلوماسية السويسرية بمتانة وعاطفة باذلةً جهودا كبيرة لتطوير الوعي في سويسرا على الساحة الدولية" ، وأضاف "إن كالمي راي ملتزمة بمبدأ الحكم الجماعي والبحث المستمر عن التوافق في الآراء". // انتهى //