دفعت التطورات الإيجابية في لبنان وتحديدا في المجالات السياسية والأمنية والإقتصادية والمؤشرات المالية العامة والسيولة الخارجية وفي القدرة المتزايدة للقطاع المصرفي على تمويل العجز العام خلال السنوات الأخيرة ، مؤسسات التصنيف العالمية إلى تحسين التصنيف السيادي للبنان . وأشار تقريرنشر في بيروت اليوم أن مؤسسة فيتش رفعت في نهاية شهر مارس العام 2010م الماضي تصنيف لبنان الطويل الأجل بالعملات الأجنبية وبالليرة من / - B / إلى / B / مع آفاق ثابتة . كما رفعت مؤسسة موديز في منتصف شهر إبريل العام الماضي تصنيف لبنان السيادي من / B2 / إلى / B1 / أيضا مع آفاق ثابتة ليبقى التصنيف دون تغيير حتى نهاية العام المذكور . وتحدث التقرير عن مؤشر آخر يتعلق بتوقّعات المخاطر للبنان في العام 2010م فأفاد أن هامش التأمين على المخاطر المحتملة للقصور الائتماني ( Credit Default Swap-CDS ) لحاملي السندات اللبنانية لمدة 5 سنوات سجل ارتفاعا بسيطا من 263 - 284 في نهاية العام 2009م إلى 282 - 306 في نهاية العام 2010م أي بحوالي 20 نقطة أساس وذلك بعد تراجعه الكبير في العام 2009م بحوالي 260 نقطة أساس ، وتطور هذا الهامش خلال العام الماضي في الإتجاهين وتأثر سلبا بعوامل عدة منها إرتفاع هوامش التأمين لحاملي السندات على مستوى العالم بسبب عدم الاستقرار في سوق السندات الأوروبية في النصف الأول من العام والتوترات الإقليمية التي أثرت سلبا على ثقة المستثمرين بالقدرة الإئتمانية للدول . // انتهى //