ناقشت اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية في اجتماعها الأول مشروع حاضنة مخرجات السجون ودور الملاحظة ومستشفى الأمل وهو المشروع الذي قد وافق على فكرته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء المؤسسة بهدف تقديم المساعدة الممكنة لدمج نزلاء السجون ودور الملاحظة ومستشفى الأمل بعد قضاء فترة محكومياتهم في المجتمع وتمكينها من استغلال قدراتها في تحقيق طموحاتها وميولها ورغباتها . جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الذي عقد مؤخراً برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز رئيس اللجنة ، وكانت اللجنة التنفيذية قد شكلت بقرار من رئيس مجلس أمناء المؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز لتقوم بدراسة مختلف الموضوعات واتخاذ التوصيات المناسبة بشأنها قبل الرفع بها إلى مجلس الأمناء لاتخاذ ما يراه بشأنها من قرارات . كما تناولت اللجنة التنفيذية خلال الاجتماع فكرة إنشاء المركز الإلكتروني للأفكار الإبداعية والمبادرات التنموية بهدف إنشاء موقع إلكتروني يستقبل كافة المبادرات التنموية في المملكة ويتبع للمؤسسة ، وتقوم المؤسسة من خلال الموقع بتبويب المبادرات التنموية بالمملكة وكذلك الباحثين وأصحاب هذه المبادرات ونشر أفضل الممارسات والخدمات التي تقوم بها هذه المبادرات على الموقع حتى تتم الاستفادة منها ، كما يقوم المركز باحتضان الأفكار الإبداعية واستقبال مثل هذه الأفكار من المواطنين وغيرهم من الجنسين . وتطرق الاجتماع إلى مشروع أفضل السبل الخدمية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بالأجهزة الحكومية . واختتم الاجتماع بإلقاء الضوء على عالمية مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية حيث رأت اللجنة أنه قد آن الأوان لأن يمتد تأثير المؤسسة إلى آفاق أرحب وعلى مستوي المجتمع الإنساني بشكل عام وقد أوصت اللجنة أن تقوم المؤسسة بعمل شراكات ومذكرات تفاهم مع مؤسسات عالمية ذات أهداف مشابهة وتبني مبادرات للتنمية الإنسانية لخدمة مجتمعات فقيرة في مختلف دول العالم . يذكر أن اللجنة التنفيذية تعمل على تفعيل الأنشطة والفعاليات التي تخدم الأهداف العامة للمؤسسة وهي تقديم التنمية للمجتمعات المستهدفة بالمنطقة الشرقية من خلال دعم البرامج والمشاريع التنموية وتزويد المجتمعات بالخبرات العالمية من خلال المشاركة في البرامج التنموية العالمية والمشاريع التطوعية ومحاولة إيجاد الحلول للمشاكل والقضايا التنموية التي تواجه المنطقة الشرقية وخدمة المشاريع الأساسية والتخطيط وخلق أطر فلسفية لوضع الأفكار موضع التنفيذ . // انتهى //