قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم إن الخطوات التي أعلنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخرا لتعزيز قدرة الحكومة للمساعدة في منع الإبادة الجماعية والفظائع الجماعية الأخرى هي "مبادرات واعدة ". وقال بيان صادر عن مكتب بان كي مون "إذا كانت مسؤولية الحماية هي أن يصبح العمل بكامل طاقته فإن الالتزامات الرسمية التي تضطلع بها الدول الأعضاء في الأممالمتحدة ستضطر إلى أن تقابلها تدابير مبتكرة ومستدامة على الصعيد الوطني" ، وأضاف "إن إنشاء مجلس مشترك بين الوكالات لمنع الفظائع ووضع تدابير للإفلات من العقاب وإعادة النظر في سياسات الولاياتالمتحدة والقدرات والمبادرات الواعدة،فإن الأمين العام يتطلع قدما للعمل مع جميع الدول الأعضاء والترتيبات الإقليمية ودون الإقليمية وكذلك المجتمع المدني على العمل المبكر والمنسق لمنع الفظائع الجماعية" حسبما ذكر البيان. وقال "إن مبدأ المسؤولية التي اتفق عليها في قمة زعماء العالم في عام 2005 عن الحماية يحمّل الدول مسؤولة تحصين وحماية سكانها من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية ذات الصلة ويتطلب من المجتمع الدولي التدخل إذا كان هذا الالتزام لم يتم الوفاء به. وأشار كي مون إلى أنه تحت مسؤولية حماية الإطار فقد وضعت كوستاريكا والدنمارك وغانا شبكة من نقاط الاتصال في عواصم الدول الأعضاء لمنع ووقف الفظائع الجماعية, وعقدت الأرجنتين وسويسرا وتنزانيا سلسلة من المؤتمرات الإقليمية بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية. //انتهى//