استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي اليوم رئيس جمعية العلماء في بورما عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد صالح بورمي، الذي قدم شرحاً عن أوضاع المسلمين في بورما والذي يشهد استقراراً مشيراً إلى أن عداد المسلمين في بورما يبلغ ستة ملايين مسلم . وبين الشيخ أن جمعية العلماء في بورما تشرف على مدرسة لتأهيل العلماء والأئمة والدعاة ، وهي مدرسة دار العلوم في مدينة رانجون عاصمة بورما . وأوضح أن جمعية العلماء في بلاده ترغب بالتواصل مع المجمع الفقهي الإسلامي والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعيين للرابطة بهدف إنجاز المشروعات الثقافية المشتركة . وقد أبدى الدكتور التركي استعداد الرابطة وترحيبها بهذا التعاون . كما استقبل معاليه وفداً إسلامياً من مدينة القدس برئاسة الدكتور موسى البسيط الأستاذ في جامعة القدس وقد ضم الوفد كلا من ممثل إدارة الأوقاف الإسلامية الدكتور محمد إبراهيم ناصر الدين ورئيس مؤسسة ساعد للاستشارات التربوية الشيخ محمود فواقا والأستاذ في جامعة القدس الدكتور جميل صماجي ورافق الوفد في اللقاء والأمين العام لهيئة التنسيق العليا للمنظمات الإسلامية الدكتور محمد جميل خياط . وخلال اللقاء قدم رئيس الوفد شرحاً عن أوضاع القدس وأهلها ، وعرض نبذة عن أوضاع المسجد الأقصى مبرزا المخاطر التي تحيط به ، كما استعرض أوضاع التعليم الإسلامي ، مبينا حاجة المؤسسات التعليمة فيها إلى العون في مجال المناهج وأعرب عن الرغبة في التعاون مع الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم التابعة لرابطة العالم الإسلامي . وقد أبدى معالي الأمين العام للرابطة استعداد الرابطة والهيئات الإسلامية التابعة لها للتعاون مع المؤسسات التربوية والتعليمية في مدينة القدس في كل ما يعود بالفائدة على الطلبة والدارسين . // انتهى //