أعلن أوتر بيك زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي الفلمنكي البلجيكي ( سي دي ان في) احد اكبر الأحزاب الفلمنكية استجابته للنداء الذي وجهه العاهل البلجيكي ألبرت الثاني للطبقة السياسية في البلاد بمناسبة اليوم الوني لبلجيكا والقبول بالعودة إلى مائدة التفاوض لتشكيل حكومة اتحادية جديدة. وقال المسئول الفلمنكي ان حزبه سيعود إلى مائدة التفاوض تجنبا لتصعيد المواجهة الطائفية بين الفلمنكيين والفرانكفونيين واشترط البدء بحل الإشكالية الإدارية لضواحي بروكسل. وأعلنت سبعة أحزاب سياسية أخرى قبولها بالعودة لمائدة التفاوض تحت إشراف الفرانكفوني اليو ديروبو. ولا يزال القوميون الفلمنكيون فقط يرفضون المشاركة في مفاوضات تشكيل حكومة جديدة. وقال الملك البلجيكي بمناسبة اليوم الوطني لبلجيكا الذي يصادف اليوم الخميس ان ما تمر به البلاد هو اعتى أزمة في تاريخها على الإطلاق. ولم يتمكن السياسيون البلجيكيون من تشكيل حكومة منبثقة عن صناديق الاقتراع منذ أربع مائة يوم. // انتهى //