أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير حفلاً الليلة الماضية لتكريم الأطفال الباكستانيين الفائزين في مسابقة الماهر بالقرآن الكريم التي نظمتها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم برابطة العالم الإسلامي هذا العام في جميع أنحاء باكستان. حضر الحفل الذي أقيم في البيت السعودي بإسلام آباد فخامة رئيس باكستان الأسبق محمد رفيق تارر وعدد من كبار المسئولين في الحكومة الباكستانية وأولياء أمور الأطفال الذين تم تكريمهم ونخبة من العلماء والمشايخ والمُحفّظين وأعضاء السفارة ورؤساء المكاتب السعودية التابعة للسفارة وممثلو وسائل الإعلام. وأوضح السفير الغدير في كلمة بهذه المناسبة أن الحفل يهدف إلى تكريم الناشئة من الحُفاظ والحافظات لكتاب الله الحكيم من مناطق باكستان وأولياء أمورهم بجوائز مالية وعينية حرصاً من سفارة المملكة على تشجيعهم ضمن الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين /حفظه الله/ للعناية بالقرآن الكريم سواء بإقامة المسابقات في الداخل أو الخارج وتخصيص الجوائز للحفاظ في جميع أنحاء العالم. وقال إن اجتماعنا هنا في البيت السعودي هو إعلان مستمر للوقوف دائماً مع أبنائنا وبناتنا حفظة كتاب الله وتشجيعهم وتقديم الشكر لهم ولأسرهم ولمدرسيهم والقائمين على تحفيظهم وأن ما نقدمه لهم من جوائز ليس بكثير ولا بغريب على قادة المملكة العربية السعودية في رعاية حفظة القرآن الكريم من أبناء الأمة الإسلامية. وبيّن أن سفارات المملكة في أنحاء العالم تعمل منذ شهرين على استقبال المصاحف التي تُطبع في مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة بجميع اللغات وتصل تباعاً حتى تكون جاهزة قبل شهر رمضان المبارك لتوزيعها على المسلمين في أنحاء العالم كما يتم سنويا ولله الحمد. ودعا الله تعالى أن يجزل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية /حفظهم الله/ الأجر والثواب على ما يولونه من اهتمام ورعاية لكتاب الله ونشره وتكريم أهله ومساعدة كل من يسعى إلى خدمته وتحفيظه. من جانبه جدد فخامة رئيس جمهورية باكستان الأسبق رفيق تارر شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما يقوم به من جهود لا مثيل لها في دعم رسالة الإسلام والعناية بكتاب الله في جميع أنحاء العالم وبخاصة في باكستان من خلال المؤسسات السعودية المختلفة مثل رابطة العالم الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم. وابتهل الحضور لله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وأن يحفظ للمملكة قادتها وولاة أمرها ويديم عليها وعلى شعبها الكريم نعمة الأمن والازدهار والرخاء. ثم وزرع السفير الغدير الجوائز على الأطفال الحُفاظ والحافظات وعلى أولياء أمورهم. // انتهى //