عادت مستجدات الملف الليبي لتتصدر اهتمامات الصحف التونسية التي اخبرت عن ملامح حل سياسي بدأ يتبلور للخروج من الازمة الليبية والعمليات العسكرية المتواصلة منذ اشهر. وتطرقت في الشان السوري الى الازمة السياسية الآخذة في التفاقم بين سوريا من جهة والولاياتالمتحدةالامريكية وفرنسا من جهة اخرى بعد الهجوم الذي استهدف السفارتين الامريكة والفرنسية في دمشق. وسلطت الضوء على مستجدات الاوضاع على الساحة المصرية مع استمرار اعتصام آلاف المحتجين في ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة واصدار المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد بيانا اكد فيه ان كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع المعتصمين وتواتر معلومات عن تعديل وزارى وشيك لحكومة عصام شرف . فلسطينيا كتبت عن اجتماع للجنة الرباعية للوساطة من اجل السلام في الشرق الاوسط في واشنطن امس دون الاعلان عن احراز أي تقدم باتجاه احياء مباحثات السلام الفلسطينية الأسرائيلية .. واوردت تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس افاد فيها بان الفلسطينين سيتوجهون الى الاممالمتحدة في حال فشلت الرباعية في دفع عملية المفاوضات معبرا عن امله في ان لا تقدم الولاياتالمتحدة على استخدام // الفيتو// في وجه المطالب الفلسطينية في الاممالمتحدة . واخبرت في سياق متفرقاتها عن ادانة الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني لتصريحات وزير خارجية ايران بشان البحرين باعتبارها تمثل تدخلا سافرا في شؤون هذا البلد وتتجاوز التقاليد والاعراف الدبلوماسية ومقتضيات حسن الجوار وتوجه السودان نحو اتخاذ اجراءات تقشفية لتعويض فاقد الايرادات النفطية بعد انفصال الجنوب واغتيال الاخ غير الشقيق للرئيس الافغاني في قندهار وارتفاع عدد ضحايا السفينة الروسية التي غرقت في نهر الفولغا . // انتهى //