بدأت اليوم أعمال الاجتماع السادس لضباط الاتصال لبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول بمقر الجامعة بالرياض ويستمر ثلاثة أيام . ويشارك في فعاليات الاجتماع ضباط الاتصال في كل من الأردن , والإمارات , وإيران ، والبحرين، والجزائر،وسورية ، والسعودية ، والسودان ، وقطر ، والكويت ، ولبنان ،والمغرب. وبدئ الاجتماع بآيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى مدير إدارة التعاون الدولي بالجامعة الدكتور صقر بن محمد المقيد كلمة أكد فيها أهمية الاجتماع الذي سيناقش جملة من الموضوعات المهمة التي تهدف إلى تطوير وتعزيز التعاون العربي والدولي في مجال مكافحة الجريمة , كما استعرض في كلمته علاقات الشراكة الدولية التي تجمع الجامعة بالمنظمات الدولية وتسخير هذه العلاقات لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل. بعد ذلك ألقى مدير إدارة تنسيق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة الدولية الدكتور فاهم المنصوري كلمة الإنتربول , قدم خلالها شكر المنظمة للجامعة , منوها بالدور الذي تبذله جامعة نايف لتحقيق الأمن والسلم عربياً ودولياً ، عادا جامعة نايف الجامعة الأولى في إقليم الشرق الأوسط في مجال تخصصها كونها جهة تدريب معتمدة للمنظمة الدولية وتحظى بثقة وتقدير جميع المنظمات العالمية ذات العلاقة . عقب ذلك ألقى الأمين العام المساعد لمجلس وزراء الداخلية العرب العميد راشد شاهين العتيق كلمة الأمانة أكد فيها حرص مجلس وزراء الداخلية العرب على توطيد التعاون العربي والدولي في مجال ملاحقة المجرمين وتبادل المعلومات، مبينا أن هناك عاملان يساعدان على تعزيز التعاون وهما توقيع مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب على خمسة اتفاقيات من شان المصادقة عليها تعزيز التعاون العربي إضافة إلى نظام الشيخ زايد للاتصالات بين دول المجلس الذي يسمح للدول بتبادل المعلومات بسرعة وسرية والإطلاع على قواعد المعلومات الجنائية . تلى ذلك كلمة رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالنيابه الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رحب فيها بالمشاركين في الاجتماع في بيت الخبرة الأمنية العربية الذي شيدته الإرادة الصادقة لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب للارتقاء بالعمل الأمني العربي ورفع كفاءة رجال الأمن على اختلاف تخصصاتهم ومواقعهم . وبين أن الشراكة بين الجامعة والانتربول شراكة إستراتيجية لتحقيق الأمن والسلم إقليمياً ودولياً، وأن الجامعة لم تدخر وسعاً في سبيل توطيد هذه العلاقة حيث نظمت العديد من المناشط المشتركة والزيارات المتبادلة وتوج هذا التعاون بمذكرة تفاهم علمي بين الجانبين ، متمنيا أن يخرج الاجتماع الدولي بتوصيات علمية وعملية تسهم في تحقيق أهدافه وتعزيز الشراكة في تحقيق الأمن و ملاحقة الفارين من العدالة والخارجين على القانون عبر الحدود العالمية. // انتهى //