أعاد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الليلة الماضية تأكيد مخاوفه من العدد المتزايد من الهجمات على المدارس والمستشفيات وتهديد الأطفال في الصراعات المسلحة في أنحاء العالم مذكراً بأن الأممالمتحدة تفكر في إجراءات تستهدف أولئك الذين يقترفون تلك الجرائم. وقال كي مون في حلقة للنقاش نظمتها راديكا كوماراسوامي ممثلته الخاصة المعنية بشئون الأطفال والصراعات المسلحة " إلى جانب ذكر الأسماء وفضحها لدينا وسائل أخرى يمكننا التفكير في استخدامها لحماية المدارس والمستشفيات أثناء الصراعات". وأضاف الأمين العام " التهديد بإتخاذ إجراءات مستهدفة ضد الانتهاكات المتكررة وخاصة اللاعبين غير الرسميين تعتبر ذات مصداقية وفعالة". وتعد حماية المدارس والمستشفيات أمراً أساسياً لعمل الأممالمتحدة من أجل حماية الأطفال من أولئك الذين يسعون إلى حرمانهم من التعليم والرعاية الصحية. ودعا بان كي مون إلى زيادة الضغوط على كل من ينتهكون حقوق الأطفال في الصراعات سواء في التجنيد الإلزامي للأطفال الجنود أو تهديد المدارس والمستشفيات. // انتهى //