رفعت المحكمة العسكرية اللبنانية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل الليلة الماضية جلسة محاكمة المتهم محسن حسن شمعون الموقوف بجرم التعامل مع جهاز الاستخبارات الاسرائيلي "الموساد" والاتصال به ودس الدسائس وتزويده بمعلومات عن مسؤولين في "حزب الله" ومنازلهم وسياراتهم ومعلومات عن الجيش اللبناني وذلك لاستطلاع وقائع جديدة. وفي التفاصيل أن المتهم شمعون حاول أن يقحم شقيقه الضابط في مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في القضية مؤكدا للمحكمة أن شقيقه المذكور سلمه USB تحوي ملف أرقام السيارات في لبنان ومعلومات عن ضباط في قوى الأمن الداخلي ومدارس. فقررت المحكمة رفع الجلسة الى 14 أكتوبرالمقبل لاستماع افادة شقيق الموقوف ومرافقه. فيما أصدرت المحكمة العسكرية عينها حكما بحق الفلسطيني وائل نعيم عبدالله الموقوف بجرم الاتصال بعملاء العدو الاسرائيلي حتى شهر أغسطس من العام 2009 وقضى الحكم بسجنه مدة سنتين فيما دانت المتهم الفار حسن نوفل بالسجن 10 سوات اشغالا شاقة. من جهة ثانية مثل الضابط في الجيش اللبناني العقيد غزوان شاهين المتهم بجرم التعامل مع اسرائيل والاتصال به وتسهيل اعماله والدخول الى مراكز عسكرية للحصول على وثائق ومعلومات تعود بالمنفعة للعدو وتمس بسلامة هذه المراكز وتزويده معلومات عن خرائط واحداثيات ومعلومات سرية عن الوية الجيش وعتاده وضباطه والطرق والجسور. فأرجأت المحكمة العسكرية الدائمة جلسة محاكمة المتهم شاهين الى 17 أغسطس المقبل لمحاكمته. // انتهى //