أبرزت الصحف اللبنانية الصادر اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الديوان الملكي بقصر السلام أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وكبار المسؤولين ووفدا من قبائل منطقة مكةالمكرمة ومعالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه أيده الله. وسلطت الصحف الضوء على حال الانتظار التي تعيشها الساحة الداخلية اللبنانية في ظل ترقُّب ما سيتمخّض عن جلسات لجنة صياغة البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجديدة في وقت لا تزال تداعيات أحداث مدينة طرابلس الأمنية تُرخي بظلالها على الوضع الداخلي فيما المناورات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة المحاذية للحدود الجنوبية اللبنانية تبث نوعا من التوتر على المنطقة ككل. وأولت الصحف اهتماما بوقائع يوم جديد من يوميات الثورات التي يعيشها العالم العربي حيث شهدت سوريا اختبار قوة جديد كان هذه المرة بين أنصار الرئيس بشار الاسد ومعارضيه وذلك غداة الخطاب الذي ألقاه الرئيس الاسد ورفضته المعارضة والمجتمع الدولي إذ استدعى الرئيس السوري أنصاره للخروج في تظاهرات حاشدة في أكثر من مدينة في البلاد مقابل تظاهرات معارضة اصطدمت مع المؤيدين للنظام الذين دعمتهم قوات الجيش والأمن مستخدمة الرصاص الحي مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى من أنصار المعارضة إلى جانب عشرات الجرحى. وفي مستجدات عربية أخرى نقلت الصحف مشهد قصف الطيران اليمني لمواقع مسلحي تنظيم "القاعدة" في مدينة زنجبار الجنوبية ومحيطها مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين فيما لم يسجل الجيش تقدما ملموسا باتجاه استعادة السيطرة على المدينة بحسب مصادر عسكرية ومحلية في وقت تتضارب المعلومات حول الوضع الصحي للرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي ما زال يتلقى العلاج في الرياض بعد ثلاثة أسابيع من إصابته في الهجوم الذي استهدف مسجد القصر الرئاسي في صنعاء .. الأمر الذي تزامن مع اعتراف حلف الأطلسي بأنه فقد طائرة بدون طيار في ليبيا نافيا ما أورده التلفزيون الليبي بسقوط مقاتلة للحلف من طراز أباتشي يأتي ذلك بينما تدور معارك عنيفة بين الكتائب التابعة للعقيد معمر القذافي والثوار في منطقة الدافنية غرب مدينة مصراتة فيما أكدت الصين التي استقبلت القيادي في المجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل أنّ "الوضع لا يمكن أن يستمر" وأنّها تريد دفع طرفي النزاع إلى التفاوض. فلسطينيا اهتمت الصحف بوصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى أنقرة لإجراء محادثات مع المسؤولين الاتراك ستتناول التطورات على الساحة الفلسطينية لجهة التوجه إلى الاممالمتحدة في سبتمبر المقبل لإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وجهود تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية بموجب اتفاق المصالحة الموقَّع بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة تزامنا مع وصول الرسالة التي بعث بها بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان مهنئا بفوزه بفترة ولاية ثالثة والتي وُصِفَتْ على أنّها رسالة "خطب ود تركيا". وفي الشأن العراقي ركزت الصحف على تعرّضت مدينة الديوانية العراقية لهجومين انتحاريين خلفا عشرات القتلى والجرحى ليُطرح مجدد السؤال عن مدى قدرة الأمن العراقي على ضبط الساحة الداخلية وتحقيق الاستقرار قبل ستة اشهر من انسحاب القوات الاميركية من البلاد في نهاية العام الحالي وفقا لاتفاقية موقعة بين بغداد وواشنطن. فيما اشترطت القائمة "العراقية" بزعامة رئيس الوزراء السابق أياد علاوي للتعاون في حل الازمة السياسية والتجاوب مع مقررات القادة بإنهاء الحملات الاعلامية وقف "ائتلاف دولة القانون" بزعامة نوري المالكي لمحاولات التشهير والتسقيط ضد علاوي وحذرت من أجندات إقليمية هدفها إغراق العراق بفوضى المشكلات السياسية لصرف الانظار عن المطالبة بالاحتياجات الاساسية أو عن الانهيارات الامنية. // انتهى //