أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لرئيس جمهورية السودان عمر حسن البشير حيث جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وكذلك الأوضاع الراهنة في السودان كما تناولت المباحثات آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات جميعها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. كما أبرزت الصحف الاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حيث جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وبحث مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية. وسلطت الصحف الضوء على تأكيد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان لأهمية فصل السياسة عن الإقتصاد لتكون في خدمته في وقت شدد رئيس الوزراء نجيب ميقاتي على ضرورة إدراك مطالب الناس معلنا عن توجهه إلى الجنوب اللبناني خلال اليومين المقبلين في إطار البحث في ملف الغاز البحري في حين لا يزال إطلاق سراح الاستونيين السبعة الذين سبق واختُطفوا في لبنان يتفاعل بما يحيط به من ألغاز وأسئلة بمقدار ما كان اختطافهم محل مفاجأة. وأولت الصحف اهتماما بيوم جمعة عربي جديد وما حمله من مستجدات في الوقائع الميدانية للثورات العربية حيث تظاهر أكثر من مليون شخص ضد النظام في مختلف المدن السورية استجابة لدعوات ناشطين على الإنترنت للتظاهر في جميع أنحاء البلاد تحية ل"أسرى الحرية" فقامت قوات الأمن بقمعهم مما أدى إلى مصرع العشرات من المتظاهرين معظمهم في حي القابون بالعاصمة دمشق وجرح واعتقال المئات في حين يتحضر معارضون سوريون وناشطون يدعمون الحركة الاحتجاجية للمشاركة في "مؤتمر الانقاذ الوطني" الذي سيعقد اليوم في وقت واحد في كل من دمشق واسطنبول للبحث في سبل الاطاحة بالنظام السوري. وفي الشأن الليبي ركزت الصحف على اعتراف واشنطن ومجموعة الاتصال حول ليبيا بالمجلس الوطني الانتقالي "الهيئة السياسية للثوار الليبيين" على أنّه "السلطة الحكومية الشرعية" الأمر الذي حدا بالزعيم الليبي معمر القذافي في رسالة صوتية بثها التلفزيون الرسمي إلى رفض هذا الاعتراف قائلا "إن الشعب الليبي يرفض اعتراف الولاياتالمتحدة وغيرها من القوى الغربية بالزعماء المعارضين كممثلين شرعيين لحكومة بلاده" في حين واصل الثوار الليبيون هجومهم على الجبهة الشرقية للبلاد مؤكدين زحفهم باتجاه ميناء البريقة النفطي مما كلفهم عددا من القتلى وعشرات الجرحى. فلسطينيا اهتمت الصحف بتظاهر نحو ألف شخص من إسرائيليين وفلسطينيين وناشطين أجانب في القدسالشرقية من أجل "استقلال فلسطين" مع اقتراب موعد طلب السلطة الفلسطينية من الاممالمتحدة الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل في وقت شنت مقاتلات إسرائيلية فجرا غارات جديدة على قطاع غزة مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى. وفي الملف العراقي نقلت الصحف اتهام القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالسعي إلى تأسيس دكتاتورية جديدة واحتكار السلطة معتبرة تصريحاته الأخيرة حول عدم دستورية المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية العليا دليلا على عدم إيمانه بالشراكة الوطنية في وقت أكدت وزارة الخارجية العراقية أن الحكومة العراقية لن تتهاون مع أي عملية انتهاك لسيادة العراق البرية والجوية والبحرية والمائية. وفي الشأن اليمني تناولت الصحف مقتل مدير أمن مديرية إحدى مناطق جنوب صنعاء مع بعض مرافقيه في كمين نصبه مسلحون قبليون معارضون للنظام فيما قضى عدد من المدنيين وجرح العشرات في قصف نفذته قوات الحرس الجمهوري في وقت تجمع عشرات الآلاف من معارضي الرئيس صالح في عدة مدن يمنية وأقاموا صلاة الجمعة قبل أن يخرجوا في تظاهرات في إطار ما أطلقوا عليه "جمعة الدولة المدنية" الأمر الذي تزامن مع تجمع عشرات الآلاف من الموالين للرئيس صالح في صنعاء دعما له واحتفاء ب "شفائه" وتأكيد انتظار عودته. وعادت الصحف من مصر بمشاركة الآلاف من الداعين للديمقراطية في تظاهرات احتجاج في مختلف أنحاء مصر بعد أسبوع من الاعتصامات ضد إدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لعملية الانتقال السياسي في البلاد وبطء وتيرة الإصلاحات في حين دعا عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية جميع القوى السياسية في مصر إلى توحيد صفوفهم وكلمتهم خلال الفترة المقبلة من أجل بناء مصر ونهضتها. // انتهى //