أعلن الاتحاد العربي للعمل التطوعي فوز مؤسسة الملك خالد الخيرية بجائزته نظير المسيرة المتميزة للمؤسسة في الأعمال التنموية والخيرية والتطوعية ، وفوز المهندس السعودي / محمد عبداللطيف جميل بجائزة الشخصية التطوعية ، ليتم تكريمهما خلال المؤتمر السابع للاتحاد العربي للعمل التطوعي في القاهرة الذي سيقام خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو 2011 بمشاركة 17 دولة عربية تحت شعار " التطوع لمستقبل أفضل" برعاية جامعة الدول العربية . وأوضح الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي يوسف بن علي الكاظم أن المؤتمر السابع يعد الأكبر في تاريخ مؤتمرات الاتحاد العربي حيث ستشارك فيه المملكة العربية السعودية ومصر وقطر و السودان، والبحرين، وعمان، والكويت، والإمارات، واليمن، ولبنان، وفلسطين، والعراق، والجزائر، وتونس، والمغرب، وموريتانيا، والأردن. وأبان أن الاتحاد دأبَ على تنظيم المؤتمر سنوياً لدفع عجلة ومسيرة التطوع في العالم العربي وللتواصل بين جمعيات العمل التطوعي التابعة للاتحاد ونشر الثقافة التطوعية بين الجمهور العربي لافتاً إلى أن المؤتمر سيكرم عدداً من المؤسسات والشخصيات العربية نظير إسهاماتها الكبرى في المجال التطوعي. من جهته أوضح رئيس الوفد السعودي المشارك في المؤتمر ورئيس جمعية العمل التطوعي نجيب بن عبدالرحمن الزامل أن المملكة ستشارك للمرة الأولى في المؤتمر ممثلة بالجمعية والمركز الإعلامي العربي للعمل التطوعي . وقال : تبرز أهمية المشاركة في مثل هذه المؤتمرات العربية من خلال التواصل المثمر مع الجمعيات المماثلة وتبادل الخبرات بينها والمساهمة في تقديم مبادرات خلاّقة تخدم العمل التطوعي محلياً وعربياً مؤكداً أن تكريم مؤسسة الملك خالد الخيرية والمهندس محمد عبداللطيف جميل يؤكد حجم الإنجاز ومدى التطور الذي وصل إليه العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية وإنصافاً لهما على ما يقدمانه من خدمات مميزة محلياً وعربياً ودولياً. من جانب آخر أكد مدير عام المركز الإعلامي العربي للعمل التطوعي ماجد بن محمد الخميس، أن المؤتمر السابع للعمل التطوعي يعد فرصة ملائمة لنشر ثقافة العمل التطوعي في العالم العربي عبر استثمار مختلف وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن تكريم مؤسسة الملك خالد الخيرية والمهندس جميل يمثل دعماً للنشاط والنجاح السعودي في مجال الأعمال الخيرية والتنموية والتطوعية . وأضاف : بات الشباب والشابات السعوديين مضرب المثل في المساهمات التطوعية وفي تقديم مبادرات إيجابية تخدم العمل التطوعي في كافة مجالاته. // انتهى //