عقد صندوق التنمية الزراعية اليوم ورشة العمل الأولى لمراجعة نتائج دراسة الوضع الراهن لقطاع الثروة السمكية ضمن مبادرته السابعة المتعلقة بإنشاء كيانات تتولى الجوانب التسويقية والخدمية لصناعة الثروة السمكية تناولت الجوانب الإيجابية ونقاط الضعف التي تؤثر على الأستزراع السمكي و أسبابه. وأوضح رئيس مجلس ادراة صندوق التنمية الزراعية المهندس عبد الله بن سليمان الربيعان في كلمته لدى افتتاحه ورشة العمل التي أقيمت بفندق الماريوت بالرياض أن المبادرات السبع تعد إحدى الآليات التي اختارها الصندوق بهدف تحول الزراعة في المملكة الى زراعة مستدامة من خلال تحقيق رسالة الصندوق التي تنص على المساهمة عبر تقديم التسهيلات الأئتمانية الميسرة لقوى العمل الزراعي لزيادة رفاهيه المجتمع. وبين أن المبادرة تهدف كذلك الى التعرف على الحاجة الماسة لتنمية المناطق الريفية وإيجاد بيئة زراعية مستدامة ذات أداء عال وداعمة لمسيرة التنمية الأقتصادية الوطنية آخذة في الحسبان العمل على تطوير كوادره والأستغلال الأمثل لمصادر المياه والتنوع المناخي وميزة التركيبة المحصولية للمناطق وتشجيع استخدام وتوطين أفضل التقنيات الممكنة إضافة الى الاهتمام بسلامة وصحة الإنسان. وأضاف أن رسالة الصندوق تنص كذلك على المساهمة في بناء قطاع زراعي متكامل من مرحلة الإنتاج الى التسويق من خلال سلاسل إمداد عالية الأداء مع توفر المعلومات والتقنيات الحديثة لكافة الجهات العاملة أو ذات العلاقة بالقطاع من اجل توفير منتجات غذائية آمنة وبأسعار مجزية للمنتج ومناسبة للمستهلك. ورأى الربيعان أن أفضل آلية لضمان تحقيق فرص اكبر لنجاح تلك المبادرات هو من خلال تشكيل فريق عمل لكل مبادرة من المختصين والمهتمين في النشاط وأصحاب العلاقة الأكاديميين كفريق توجيهي يتولى وضع إطار الدراسات ، واختيار الاستشاري ومتابعة العمل ، وعقد مالايقل عن ورشتي عمل لشرح التوجهات ، واخذ الآراء من أصحاب العلاقة والمهتمين ، مشيرا الى ضرورة تحقيق القناعات بالتوجهات وتفهم وتقبل التغيرات المطلوبة ، وإدراك التحديات ، والمساهمة في تحقيق تلك الأحلام الواقعية. وأبان أن المبادرة تهدف الى تطوير سلسلة إمداد قوية "مناولة، وتسويق، وتصنيع ، وخدمات "تخدم مشاريع الأستزراع المائي و الصيادين وتعجل ببناء قطاع اقتصادي تنموي هام خاصة وأن المملكة العربية السعودية تمتلك ميزات نسبية واضحة في مناطق بأمس الحاجة للتنمية مما يوفر فرص عمل لأبنائها. // يتبع //