أطلق صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة مؤخراً حزمة من البرامج والمسارات التنموية استعداداً لإجازة الصيف ، حيث تضمنت عددا من الدورات التدريبية ، وورش العمل التي تهدف إلى تمكين المرأه للانخراط في سوق العمل وتدريبها على أساسيات التفكير الإبداعي والتسويق لمنتجات المشاريع ، إضافة إلى مسارات تدريبية تتعلق بالشأن الإعلامي . وأوضحت المدير التنفيذي للصندوق مروة عبد الجواد انه تم إعداد خطة تحت عنوان " الريادة في القيادة " يشرف عليها مركز الأمير محمد بن فهد التابع للصندوق ، حيث تتضمن الخطة العديد من المحاور الرئيسية المتعلقة في تهيئة الفتيات لسوق العمل وإلحاقهن ضمن البرامج الريادية التي تهدف إلى التمكين والقدرة على الأداء في العديد من المجالات ، خصوصا تنمية المهارات الذاتية ، وإبرازها وصقل تلك المهارات وتعزيزها . مشيرة الى انه من ضمن البرامج التي ستطرح اعتباراً من الشهر القادم دورة تتعلق في إدارة الحياة وتنظيم الوقت، كما ستقدم دورة حول أساسيات المحاور الناجح ، إضافة إلى دورة حول فن الإلقاء والخطابة . وأبانت عبد الجواد الى أن مركز الأميرة جواهر بنت نايف لدراسات وأبحاث المرأة سيقدم الدورة الشاملة التي تتعلق في الانخراط في العمل بالمؤسسات الصحفية ، وذلك ضمن خطة المؤسسات بتوطين الوظائف النسائية، وأهمية إلحاق السعوديات في العمل في المجال الإعلامي ، وتتضمن أيضاً الدورة مبادئ علم الصحافة وأساسيات الخبر الصحفي والتحقيق الصحفي وأخلاقيات المهنة ومهارات الكتابة الصحفية. والمحت المدير التنفيذي للصندوق الى ان المستفيدات من تمويل الصندوق بدأن بمتابعة الحصول على التراخيص لعدد من مشاريعهن التي تتنوع مابين صناعية وخدمية وتجارية . ويضم صندوق «الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة»، مركزاً لتمويل المشاريع في مجالي الدعم الفني والتدريبي والمالي، للمبادرات من الفتيات السعوديات الراغبات في بدء مشاريع صغيرة، أو تطوير مشاريعهن القائمة، «بدعمهن في تطوير أعمالهن ومنشآتهن، بما يوجد فرصَ عمل تنافسية في سوق العمل المحلية، ويوفر العوامل الأساس المطلوبة لضمان نجاح المشاريع ودفعها إلى طريق الاستدامة، سعياً إلى تنمية الاقتصاد المحلي، من خلال تحفيز بيئة الأعمال لتقديم الدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وخفض معدلات البطالة النسائية في المجتمع» . كما يتبع للمركز، مشروع «حاضنات الأعمال»، وهو أول حاضنة أعمال نسائية في المنطقة الشرقية، تعمل على توفير البيئة الملائمة لدعم المبادرات من رائدات الأعمال، ممن تتوافر لديهن أفكار «طموحة» ودراسة اقتصادية مُجدية في إنشاء مشروع إنتاجي أو خدمي. // انتهى //