تستضيف الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في اللجنة التنفيذية المشرفة على تنظيم مهرجان جدة غير 32 غداً أول لقاء إعلامي مفتوح يجمع صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ورئيس اللجنة المنظمة لفعاليات المهرجان ورئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل والمدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن عبدالله العمري والأمين العام للغرفة عدنان بن حسين مندورة ومساعد أمين محافظة جدة للتسويق والإعلام الدكتور غازي السليمان بقاعة صالح التركي بمقر الغرفة الرئيسي بجدة للكشف عن آخر الاستعدادات الأطول من نوعه في باكورة مهرجانات جدة السابقة الذي يستمر لمدة 70 يوماً ويحفل بأكثر من 200 نشاطاً وبرنامجاً وفعالية سياحية وترفيهية تناسب مختلف شرائح المجتمع . وأوضح سمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد في تصريح بهذه المناسبة أنه سيتم خلال اللقاء تسليط الضوء على آخر الاستعدادات لانطلاقة المهرجان بما يليق بسمعة ومكانة مدينة جدة كعروس للسياحة العربية والذي سيقام خلال الفترة من 1/8 - 10/10/1432ه تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ومتابعة وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة غير32 ، داعيا ممثلي وسائل الإعلام والمهتمين بالشأن السياحي لحضور اللقاء. وأكد سموه على الشهرة والرسوخ التي حققها هذا الحدث السياحي والاقتصادي والاجتماعي منذ انطلاقته بعروس البحر الأحمر قبل اثنا عشر عاما وتربعه على عرش الفعاليات السياحية بالمملكة بهوية سعودية عالمية تنطلق من جدة غير , مضيفاً أن هذا الحدث له أهمية بالغة في دعم وتطوير السياحة المحلية. يذكر أن مهرجان جدة غير انطلق في نسخته الأولى عام 1999م بإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ومنذ ذلك الحين والآمال معقودة في أن يتربع هذا الحدث على عرش السياحة المحلية والخليجية والعربية والعالمية وبفضل الجهود الدائمة والرعاية الكريمة من رائد السياحة السعودية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وبمتابعة سمو محافظ جدة نجح المهرجان في أن يحقق أهدافه تجاه شرائح المجتمع ومرتادي عروس البحر الأحمر من داخل المملكة وخارجها سياحياً وثقافياً وترفيهياً واجتماعياً . //انتهى//