وقعت جامعة الملك سعود اليوم مذكرة تفاهم بين كرسي أبحاث الزراعة الدقيقة " بارك " والشركة الوطنية للتنمية الزراعية " نادك " . ووقع الاتفاقية معالى مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان والمدير التنفيذي للشركة المهندس عبدالعزيز بن محمد البابطين. وأوضح المشرف على كرسي ابحاث الزراعة الدقيقة بجامعة الملك سعود الدكتور خالد بن علي القعدي أن الهدف الرئيسي من هذه المذكرة هو التعاون العلمي والتقني والأكاديمي وتوظيف المقومات لدى الطرفين نحو "إنشاء وتطوير تقنيات زراعة دقيقة تتواءم مع النظام البيئي في المملكة العربية السعودية" وبناء شراكة بين نادك وكرسي ابحاث الزراعة الدقيقة بالجامعة . وأشار إلى أن مجالات التعاون المشتركة تتضمن رصد وتسجيل المشاهدات عن خصائص التربة في المناطق المزروعة ، بما فيها تلك التي تحت الرشاشات المحورية ، بمزرعة نادك في منطقة حرض , وجمع بيانات ال (GPS) لمناطق الدراسة لعمل المرجعية الجغرافية , وإعداد خرائط إنتاجية التربة باستخدام البيانات التي تم جمعها عن خصائص التربة , والحصول على صور الأقمار الصناعية الدورية للمناطق المزروعة في مزرعة حرض تمهيداً لتحليلها , ورصد وتسجيل المشاهدات عن المحاصيل بدون إحداث أي تلفيات , وإعداد الخرائط الدورية عن حالة المحاصيل استناداً إلى المشاهدات المسجلة عن المحاصيل وتحليل صور الأقمار الصناعية , وتحديد المواضيع القابلة للبحث والتي تستشعر الشركة ضرورة الاهتمام الفوري بها من خلال التفاعل المستمر مع مدير " مديري " المزرعة , وصياغة وتنفيذ تجارب على الإدارة الدقيقة للمغذيات والمياه بغرض ضبط الممارسات الحالية بالتشاور مع الشركة وبعد الحصول على الموافقة اللازمة عند الاقتضاء , ونشر نتائج الأبحاث في مجلات علمية وطنية ودولية رائدة مع الإشادة بدور الشركة فيها، وسيقوم منسوبي الكرسي بالتعاون مع نادك بأخذ جميع الاحتياطات اللازمة عند تنفيذ العمل الحقلي في مزارع نادك لتجنب حدوث أي ضرر أو أذى من أي نوع لهذه المزارع. وعقب التوقيع زار المهندس عبدالعزيز البابطين معرض التوثيق الدائم للجامعة حيث استمع لشرح من معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان حول أهم المراحل التطويرية للجامعة وما وصلت اليه من مكانة عالمية ، بعدها تم تدشين كرسي أبحاث الزراعة الدقيقة " بارك ". // انتهى //