كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات الجزائري ، الدكتورجمال ولد عباس، عن مشروع لإنشاء قطب قاري في مجال البيوتكنولوجيا بالجزائر، وهو الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط وهدفه نقل الخبرة الأمريكية في مجال صناعة الأدوية . وأوضح في تصريح له اليوم ، أن بلاده قدمت تسهيلات وشجعت المخابر الأمريكية على دخول السوق الجزائرية الواعدة و تحويل الخبرة وتقنيات تصنيع الأدوية واللقاحات والمحاليل من مخابر كبرى إلى الجزائر . وأضاف الوزير بأن الدولة اتخذت كل الإجراءات المالية والقانونية والعقارية والجمركية لدخول المستثمرين الأمريكان إلى الجزائر بغرض فتح المجال أمام الصناعة الصيدلانية الأمريكية وذلك بغية الإستجابة للطلب الوطني المتزايد في مجال الأدوية وتقليص تكاليف استيراد الدواء التي تقدر بمليار و800 مليون أورو سنويا، والإستعداد لدخول الأسواق الأجنبية من خلال بناء شراكة قوية مع الشريك الأمريكي ، علما أن المستثمرين الأمريكان في هذا المجال الحيوي كانوا قد عبروا خلال لقاء لهم بالمسؤولين الجزائريين الأسبوع الماضي ، عن رغبتهم في إقامة مشروعات كبرى في الجزائر تجعل من هذه الأخيرة إحدى الدول العشرة الأكثر إنتاجا للدواء في العالم . // انتهى //