نفت حركة طالبان باكستان مسئوليتها عن الانفجار المزدوج الذي وقع الليلة الماضية في سوق بمدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخواه شمال غربي باكستان. ونقلت قناة /دون نيوز/ الإخبارية الباكستانية الخاصة عن مصادرها اليوم أن حركة طالبان نفت صلتها بالهجوم المزدوج في سوق بيشاور، موضحة أنها تنفذ الأعمال الانتقامية ضد المصالح الحكومية والجيش فقط وليس على المدنيين. وأضافت أن المتحدث باسم حركة طالبان باكستان إحسان الله إحسان أوضح في اتصال هاتفي من مكان مجهول أن الهجوم على السوق في بيشاور هو من عمل ما وصفها بالوكالات السرية التي تسعى إلى تشويه صورة الحركة والنيل منها. من جهة أخرى أفادت مصادر طبية أن حصيلة ضحايا الانفجارين ارتفعت إلى 39 قتيلاً بعد وفاة خمسة من المصابين خلال الساعات الماضية. وأكد عبدالحميد آفريدي كبير الأطباء في مستشفى ليدي رينج الحكومي ببيشاور أنه تم نقل 108 مصاباً إلى المستشفيات، حيث لا يزال 47 منهم في حالة حرجة. وفي سياق متصل أوضح إعجاز خان رئيس قسم العمليات في شرطة بيشاور بعد إكمال عملية التحقيق أن الانفجار الأول نجم عن عبوة موقوتة وسط سوق خيبر سوبر ماركيت وكان هدفه جمع الناس في المنطقة، مشيراً إلى أن الانفجار الثاني الذي عقبه بوقت قصير نجم عن عمل انتحاري وكان هدفه استهداف الأشخاص الذين تجمعوا في موقع الانفجار الأول. وأضاف أن أجهزة الأمن اعتقلت عددا من الأشخاص المشتبهين في المدينة، ويجري التحقيق معهم في هذا الشأن. // انتهى //