رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل مساء اليوم حفل جائزة سموه للتفوق العلمي والتميز السلوكي لطلاب مدارس المنطقة واحتفال الإدارة العامة للتربية والتعليم بإنجازات الوطن خلال ستة أعوام منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم , وذلك بمنتزه المغواة الترفيهي للاحتفالات . وفور وصول سمو أمير المنطقة لمقر الحفل عزف السلام الملكي , ثم بدئ الحفل المعد بالقرآن الكريم. عقب ذلك ألقى مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة حمد العمران كلمة نوه فيها بإنجازات الوطن واستعرض جانباَ من القفزات النوعية في مجال تطوير التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني , مبرزاً أهمية الجائزة وما تحظى به من دعم مستمر يقدمه سموه الأمير سعود بن عبد المحسن للتعليم وكذلك دعم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم . ثم توالت فقرات الحفل التي اشتملت على أناشيد وقصائد شعرية وعرضاً يحكي ست سنوات من الإنجازات الوطنية في عهد الملك المفدى . إثر ذلك ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن هنأ فيها الوطن بالقيادة الحكيمة مؤكداً التلاحم القوي بين القيادة والشعب , كما هنأ الطلاب الفائزين بجائزة التفوق العلمي وجائزة التميز السلوكي وكذلك الفائزين بالتميز الإداري والتعليمي . وأشاد بحسن التنظيم للاحتفال والتفاعل من أبناء المنطقة في هذه المناسبة الغالية التي تصادف مرور ستة أعوام على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , منوهاً بالتطوير المستمر الذي يشهده القطاع التعليمي في عهد القيادة الرشيدة . وأثنى على الدور الذي يقوم به صاحب سمو وزير التربية والتعليم , كما شكر مدير الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة وزملائه على جهودهم التعليمية والنجاح الذي تحقق لهذا الاحتفال . وكرم الطلاب الفائزين بجائزة سموه للتفوق العلمي والتميز السلوكي فيما شارك رجل الأعمال فايز المعجل بتسليم جوائز التميز الإداري والتعليمي للعاملين في القطاع التعليمي بالمنطقة , كما تسلم سمو أمير منطقة حائل هدية تذكارية من الإدارة العامة للتربية والتعليم . وشارك سموه في العرضة السعودية التي قدمتها فرقة الفنون الشعبية . حضر الاحتفال وكيل إمارة المنطقة الدكتور سعد بن حمود البقمي ووكيل الإمارة المساعد خلف بن علي الخلف وعدد من المسئولين // انتهى //