تعيش الأسر التونسية هذه الأيام على وقع امتحانات نهاية العام الدراسى الذى طالما هدده شبح الالغاء // السنة البيضاء // بسبب الفوضى التي عمت البلاد وتوقف الدروس في أكثر مناسبة فى مختلف المؤسسات التعليمية التى تعرض عدد كبير منها لعمليات تخريب . ومن ابرز المواعيد المنتظرة اختبارات ختم المرحلة الثانوية المعروفة محليا باسم // الباكالوريا // التي تجرى بعد غد الخميس وتقدم لها هذا العام نحو 126 الف طالب . وتجري اختبارات هذا العام في ظروف استثنائية بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة ومخاوف من اضطرابات قد تعرقل سيرها الامر الذى اتخذت معه السلطات اجراءات محكمة خاصة على المستوى الامنى بهدف تأمين جميع مراحل اجراء الاختبارات حيث جندت وحدات مشتركة من الامن الداخلى والجيش لحراسة مقر الادارة العامة للامتحانات ومراكز ايداع مواضيع الاختبارات وعمليات نقلها الى جانب مراكز اجرائها . //انتهى//