أقامت إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض ممثلة في إدارة التخطيط والتطوير بالمنطقة اللقاء العلمي للرياضيات والعلوم الطبيعية بحضور وكيلة وزير التربية والتعليم بالشؤون التعليمية الدكتورة هيا العواد ، في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي. وتخلل اللقاء كلمة لمدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم المسند ألقتها بالنيابة مديرة إدارة التطوير المكلفة مها الشهراني رحبت فيها بالحضور وشكرت كل من كان له بصمة في هذا المشروع ومدارس التجريب ( بنين وبنات ) جميعهم. تلا ذلك كلمة وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتورة هيا العواد أكدت فيها أن المشروع من أهم مشروعات الوزارة الإستراتيجية الذي تهدف الوزارة من خلاله إلى تنمية قدرات ومهارات أبنائنا وبناتنا وتمكينهم من امتلاك أدوات الوصول للمعرفة بأنفسهم ليعتمدوا على أنفسهم في رسم مستقبل حياتهم ، موضحة أهمية التدريب لتحقيق أهداف المشروع ومواكبة التغييرات والمستجدات ، متمنية للجميع بالتوفيق والسداد. بعد ذلك ألقى أمين عام مشروع الرياضيات الدكتور محمد بن مفرح عسيري كلمة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة عرض فيها سلسلة اللقاءات التي جرى خلالها متابعة المشروع إلى أن أتى اليوم الذي يحتفل فيه بآخر حلقات التجريب. وأثنى على تميز المشاركين والمشاركات ، منوها بالجهود التي بذلت في أصعب مراحل التجريب التي أثمرت منتجات بين أيدينا يتفاخر بها الجميع ، كما شكر مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات الذين شاركوا في مشروع التطوير. بعدها ألقيت كلمة للمعلمات المشاركات في تطوير المشروع ، ثم كرمت الدكتورة هيا العواد المشرفات جميعهم ومديري ومديرات المدارس والمعلمات الذين شاركوا في المشروع. وأكدت سمو الأميرة هدى العياف المساعدة للشؤون التعليمة للبنات بمنطقة الرياض من جانبها ، أهمية المشروع كونه يمثل محور العملية التعليمية "المنهج والمعلم والطالب" الذي يعد نقلة نوعية في المملكة العربية السعودية وخطوة صحيحة في طريق الإصلاح وتطوير الطالب يصاحبه تطوير للمعلم ، مفيدة أننا سنرى أثر التطوير في نتائج الاختبارات العالمية وفي تفوق الطلاب في المجالات العلمية. وأقيم على هامش اللقاء كذلك ورش علمية شارك فيها خبراء في الرياضيات والعلوم من المملكة السعودية والوطن العربي. يذكر أن المشروع جرى تنفيذه بواقع مدرستين ابتدائية ومتوسطة من كل مكتب تربية وتعليم في الرياض حيث يكون فيه تدريب المشرفات والمعلمات على هذا المشروع لمدة ثلاث سنوات وتعد هذه السنة هي آخر حلقات التجريب التي من المتوقع أن يعمم هذا المشروع من السنة القادمة على سنوات الدراسة جميعها الإحدى عشر (من السنة الأولى الابتدائي إلى السنة الثانية ثانوي ). // انتهى //