عبر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن أبلغ التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة الذكرى السادسة لمبايعته و توليه مقاليد الحكم . وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة : إنني قبل أن أقدم التهنئة لسيدي خادم الحرمين الشريفين بمرور ستة سنوات على البيعة له حفظه الله ، فإني أقدم التهئنة لشعب المملكة العربية السعودية لما قدمه حفظه الله ، وأهئنهم وأنا واحد منهم بأن الملك عبدالله حفظه الله هو قائدنا وملكنا و له البيعة في رقابنا ، ونحمد الله عز وجل أن هذه البيعة مريحة ليس لقلوبنا بل لعقولنا لانها لرجل يستحق أن يعطي هذه البيعة والحمدلله أن هذا هو شعور كل مواطن وماقدمه حفظه الله خلال هذه الست سنوات شيئ كثير جدا في الداخل أولا وفي الخارج ثانيا وكان من أهم الأمور هو صيانته ودعوته الدائمة والمتكررة للتمسك بالعقيدة وبما كان عليه رسول الله وخلفاؤه الراشدون وأصحابه والسلف الصالح ، وما أكده حفظه الله باحترام العلماء الصالحين في بلادنا العزيزة وحث الشعب السعودي بالتمسك بهذه العقيدة والاخلاص للوطن ، وفي هذا اليوم بالذات قال حفظه الله : إن هناك كلمة من أهم الكلمات ومن أهم ما يجب أن يكون وهي كلمة الصدق فيجب أن يكون الانسان صادقا مع ربه ثم صادقا في قوله وفي عمله ، وهذه كلمة لها مدلولها لانه مطلوب من كل منسوبي الدولة أن يصدقوا في أعمالهم ، صدقا مع الله أولا ثم معه كولي أمر وضع ثقته فيهم ، وقد قدم الكثير جدا حفظه الله في هذه السنوات الست في الداخل بما يلامس احتياجات المواطن ومشاكله . ونعرف نحن المسؤولون كم يحثنا وكم يشدد علينا بالاهتمام بالمواطنين واللقاء بهم وتلمس احتياجاتهم كل في اختصاصه ليس قولا بل فعلا وعملا ، ونجد منه الزجر إذا تأخر أحد منا في ما يجب أن يعمله ، الأعمال في الداخل أكثر مما يمكن أن يتحدث عنها الإنسان ، ولكن الواقع يتحدث عنها ؛ فاليوم ورغم الظروف التي تعيشها منطقتنا والعالم كله وبرغم الاستهداف للمملكة من الأشرار إلا أن المملكة والحمدلله تعيش حالة استقرار لامثيل لها وأن اقتصاد المملكة الان من أفضل الحالات الاقتصادية في العالم، وأن ثقة العالم في اقتصاد المملكة كبيرة والاستثمارات من الخارج تأتي بآلاف الملايين دليل على الثقة ؛ لولا الاستقرار والأمن لم يتحقق ذلك وكل هذا كان بفضل الله ثم سياسته الحكيمة وتوجيهاته السديدة . // يتبع //