أشاد معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن بإعلان (مؤسسة سعفة القدوة الحسنة) عن منح جائزتها «للشفافية والنزاهة» لهذا العام 2011م لخادم الحرمين الشريفين، تقديراً لما يبذله من جهود كبيرة في سبيل ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية والعدالة في المجتمع. معتبر هذه الجائزة استمراراً للإنجازات المتميزة والجوائز القيّمة التي ظل يحققها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، ومنها المرتبة الأولى في ثقة الشعوب الإسلامية، وتصدره للمرة الثانية في استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة «بيو» الأمريكية الشهيرة عن الاتجاهات العالمية في 25 دولة. مع عدد من الجوائز والشهادات العالمية وما الإشادات التي يلقاها من قادة العالم ومن المنظمات الدولية إلا تأكيد على ما يحظى به حفظه الله من مكانه عالية وحب كبير حققها بما يملكه من قدرة عالية على التفاعل مع الإحداث والتجاوب مع المتغيرات فهو حفظة الله رجل الإنسانية وصاحب المبادئ الرفيعة, وسجله عامر بالمواقف المشرفة والقرارات الشجاعة والتوجيهات السديدة والأحاديث المؤثرة وسياسته التي تتسم بالوضوح والشفافية مع شعبه وأبناء وطنه ومحاربته الفساد ومحاسبة المقصرين واتخاذه خطوات واسعة في الإصلاح والتطوير ونزاهته في التعامل مع جميع الدول, إضافة لما حققه من إنجازات في المملكة العربية السعودية وقيادته للنقلة الحضارية العظيمة التي تشهدها على جميع المستويات، بل إن أعماله الخيرة تجاوزت حدود بلده لتشمل العالم الإسلامي والإنسانية جمعاء.