رفع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، باسمه ونيابة عن منتسبي التعليم العالي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني وشعب المملكة العربية السعودية بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين مشيداً بما تحقق خلال هذه السنوات من إنجازات تواصل انطلاقاتها التنموية الصادقة في شتى المجالات. وقال إن هذه المنجزات جاءت تحقيقاً ووفاءً للوعد الذي قطعه خادم الحرمين الشريفين على نفسه يوم البيعة من خدمة لدينه ووطنه وشعبه وأمته. ونوه الدكتور العنقري في تصريح له بمناسبة الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين التي تحل بعد غد الأحد بالقفزات الكبيرة التي شهدها التعليم العالي خلال السنوات الأخيرة والتي لم تكن لتتحقق لولا فضل الله عز وجل، ثم ما تلقاه مؤسسات التعليم العالي من دعم سخي، ورعاية متواصلة من خادم الحرمين الشريفين ؛ حيث تتبوأ هذه المؤسسات مرتبة متقدمة في سلم أولياته وتحظى برعايته واهتمامه. وأوضح أن إيمان القيادة الرشيدة، وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، باعتبار التعليم العالي خيارا استراتيجيا للنهوض بإنسان هذا الوطن، الذي يُعد الثروة الحقيقية والاستثمار الأمثل في المستقبل، قد ذلل جميع الصعوبات ويسّر دعم وزارة التعليم العالي ماديا ومعنويا لأداء واجبها؛ وسيقف تاريخ التعليم العالي بالمملكة منبهراً أمام الفكرة الرائدة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين وتتمثل في برنامج الابتعاث الخارجي إيمانا بأن الاحتكاك بثقافات عالمية متنوعة يسهم في إيجاد جيل قادر على التعامل مع التغيرات المحلية والدولية بثقة، وقادر على بناء جسور من الحوار بين الحضارات ، مشيراً معاليه إلى أن عدد المبتعثين زاد ليصل إلى أكثر من 120 ألف طالب وطالبة. كما أن التمويل المخصص للتعليم العالي تضاعف إلى ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية حتى بلغت نسبته 12% من الميزانية العامة للدولة . // يتبع //