قال معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري إن السنوات الست الماضية على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أظهرت أننا نحن السعوديون نكتنز محبة فياضة بين القيادة والشعب عامرة بالمشاعر الخالصة والنبيلة تعود جذورها لقيم تأسيس المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي نقل المجتمع السعودي من حياة اليوم الواحد إلى دولة حديثة وطموحة بمشاركة الشعب بعدما أعاد له عزته وكرامته بمساهمة من هذا الشعب الأصيل والوفي، في لحمة وطنية فائقة التماسك. وأضاف معاليه في كلمة له بمناسبة الذكرى السادسة للبيعة يقول // إن الحديث عن المنجزات المدنية والملموسة على أرض الواقع سيكون حديثاً تقريرياً لا يتناسب مع مناسبة وطنية تاريخية تحتاج إلى قراءة أعمق من الحصر والعد، لكنني سأرصد ما استطعت وبعجالة يفرضها المكان التداعيات غير المرئية للتطور الذي يعيشه المواطن والوطن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وهي الأصل فالمنجزات المادية ليست هدفاً بحد ذاتها وإن كانت جزءاً ضرورياً من حياة الشعوب بل الهدف الأهم تأثيراتها المعنوية وشحناتها الحضارية التي تلقي في الشعب والمجتمع الحيوية والعزة والكرامة وتدفعه إلى الأمام لمزيد من العمل والإنجاز ، فمن تلك المعاني التي تركتها إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ارتفاع درجة الشفافية من حيث فسح مساحة من المرونة توائم العصر وذلك مرصود في حرية الرأي المتزن في وسائل الإعلام الحالي ويحدث أيضاً في المرونات المتاحة في المشهد الثقافي الإبداعي وتصاعد دور المرأة المجتمعي وظهور أعمال إبداعية في مجالات عدة سواء اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية أو معرفية نتيجة تنامي الروح الإبداعية في المجتمع // . // يتبع //