أكد عضو الهيئة العليا لجائزة جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور عبدالله بن عمر نصيف أن مكانة الجائزة تكمن في تأصيل الشريعة الإسلامية في حياة المسلمين الخاصة والعامة وفي تفصيل وشرح ما ورد في القرآن الكريم من تشريعات وأحكام مجملة كما أن السيرة العملية لحياة النبي صلى الله عليه وسلم هي المنهج الحق الذي يسعد بها المسلمون ويرتقوا في هذه الحياة الدنيا وفي الآخرة ولما كانت الحاجة تشتد في زمننا هذا أكثر من ذي قبل للاهتمام بهذا الجانب التشريعي العملي في حياة الأمة الإسلامية لكثرة المفاسد التي انتشرت في مجتمعات المسلمين وحملات التشكيك في الحديث الشريف والسنة المطهرة فان الاهتمام بتشيخ العلماء والباحثين للبحث والكتابة وإلقاء المحاضرات والمشاركة في اللقاءات العلمية يصب في مصلحة السنة وإحياء تراثها . وقال " إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود احسن بدعمه المادي والمعنوي وإنشاء الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والتي لقيت استحسانا وقبولا في كل المحافل العلمية الكبرى والجامعات ودور الأبحاث وغيرها فأسأل الله أن يقبل أعماله ويجعلها خالصة لوجهه الكريم وأن ينفع بهذه الجائزة وبالعلماء الذين ساهموا ويساهمون في إثرائها بأبحاثهم ودراساتهم " . من جهته ثمن وكيل إمارة المدينةالمنورة سليمان بن محمد الجريش دور جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في تعدد أوجه العناية والرعاية والاهتمام بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في هذه البلاد المباركة . وأشار إلى أن حرص ولاة الأمر على خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتكريم العلماء والباحثين في مجال القرآن الكريم والسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تجسد في رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للحفل الختامي لجائزة سموه في دورتها الحالية في المدينةالمنورة تأكيداً لرعاية ولاة الأمر حفظهم الله بالسنة النبوية . وفي نفس السياق قال عضو الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور زين العابدين الركابي " إن للظرف الزمني قيمته المعيارية في تثمين جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية ففي زمننا هذا تعرضت السنة لمطاعن ومفتريات عديدة أفتراها أقوام منهم أعداء صرحاء ,ومنهم من يحمل أسماء إسلامية.. ومما لاريب فيه , أن تجديد الوعي بالسنة –علما وفهما وتطبيقا – من خلال هذه الجائزة الطيبة المنبعث والثمر هو أبلغ وأقوى رد عملي على تلك المفتريات وإبطالها .. وهذه صورة فاعلة من صور حفظ السنة التي استنها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم السنة الشريفة التي شهدت المدينةالمنورة معظم أقوالها وأفعالها وتقريراتها وتطبيقاتها ورواتها الأوائل ومن الحقائق العلمية التي ينبغي أن تعرف فتستوعب هاهنا– حقيقة أن المؤمنين الصالحين الذين انتدبهم الله عز وجل لحفظ السنة ليسوا محصورين في العلماء المتخصصين فيها فهناك من ولاة أمر المسلمين من نهض بهذه المهمة الجليلة :ابتداء من عمر بن عبدالعزيز الذي أمر بن شهاب الزهري بتدوين السنة , فمن بعده من ولاة الأمر الذين خدموا السنة. ومن أطلق علماء السير والإعلام وصف ناصر السنة على من خدم السنة من أمراء المسلمين .. ونحسب أن هذا الوصف الشريف ينطبق على صاحب هذه الجائزة وراعيها الأمير نايف بن عبدالعزيز . فهو بهذه الجائزة التي رصدها لخدمة السنة النبوية يسهم بحظ وافر في إحياء السنة وتجديد الوعي والشعور بها . ولقد قال الفضيل بن عياض / إن لله عبادا يحيي بهم البلاد وهم أصحاب السنة " . // انتهى //