افتتح وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبد العزيز الرويس بكلية الطب جامعة الملك سعود اليوم مؤتمر " جراحات وتداخلات الشريان الأورطي" الذي يقيمه مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب لمدة يومين بحضور وكيل الجامعة للتخصصات الصحية الدكتور محمد الشهرى . وأوضح الدكتورالرويس أن تنظيم الجامعة لهذا المؤتمر يهدف إلى الإسهام فى خدمة المجتمع وتنوير المتخصصين بطرح آخر المستجدات فى القضايا العلمية واستشعار الجامعة ضرورة تفعيل دورها على خريطة المعرفة كما يأتي هذا التنظيم نتيجة لدخول الجامعة ساحة الريادة العالمية التى فرضت عليها الريادة فى كل شيء ومنها تنظيم المؤتمرات العلمية النوعية . فيما قال عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مبارك بن فهاد آل فاران : إن المؤتمر نتاج جهد متميز من مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب بكلية الطب وبدعم من إدارة الجامعة مؤكداً أن هذا المركز متميز ويختلف عن جميع المراكز القائمة فى المملكة لأنه مركز أكاديمى يهتم بتعليم وتدريب طلاب الكلية والتخصصات الصحية فى مجال القلب , كما أنه مركز بحثى متميز يسعى للريادة فى مجال تخصص القلب , وسيتم ابتعاث وتدريب 16 سعودى فى جامعة امبريال بلندن وسيكون هؤلاء نواة فى المركز , مشيداً بالحضور والنخبة المتميزة من المتخصصين التى تشارك فى المؤتمر . ورحب مدير مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب الدكتور محمد فودة بالمشاركين في مركز الملك فهد للأمراض و جراحة القلب , مشيراً إلى أن المركز يتميز باتجاهه الأكاديمي في المقام الأول . وأفاد أن الخدمات الصحية في لمملكة بصفة عامة و طب جراحة القلب بصفة خاصة في المملكة أصبحت مثار إعجاب الكثير من دول العالم , مبينا أن المركز لديه الآن ما لا يقل عن 30 مبتعثا في جميع تخصصات القلب في كندا و الولاياتالمتحدةالأمريكية وسيبدأ وصولهم ابتداء من الشهر القادم. ولفت رئيس مجلس إدارة جمعية القلب السعودية الدكتور هاني نجم الانتباه إلى التعاون بين المركز والجمعية ،حيث تم إنشاء تسع لجان تتكفل بأهداف ومهام الجمعية وأعداد البرامج العلمية لرفع كفاءة العاملين أطباء وفنيين . وقال : قدمنا الإصدارات العلمية بمجلة القلب لدورها بالتثقيف الصحي وتسجيلها ضمن الفهرسة العالمية للمجلات الطبية وإضافتها ضمن قائمة الفهرسة الإلكترونية للمجلات الطبية ، وتم عقد دورات تدريبية للإنعاش القلبي الرئوي في مختلف القطاعات الصحية في المملكة، بالتعاون مع وزارة الصحة التي تم الاتفاق معها على أن تكون الجمعية الجهة الرسمية والاستشارية للوزارة في تقييم مراكز القلب في المملكة، وتم إصدار سجل موحد لرصد الأمراض القلبية في المملكة مثل الجلطات وهبوط القلب غيرها لسهولة تتبعها وعمل البحوث العلمية عليها. الجدير بالذكر أن مشروع المبنى الجديد للمركز قد شارف على الانتهاء وهو يتكون من سبعة طوابق مساحة كل منها 10.000 متر مربع وبسعة 160 سريراً ، خمس غرف عمليات وست غرف قسطرة، 8 معامل أبحاث متكاملة و 30 غرفة عيادة خارجية ومعامل أشعة مغناطيسية وطبقية وأشعة جاما كما أن المركز به قسم كبير للطوارئ وقاعة للمؤتمرات وسيؤهله كل ذلك لأن يكون أكبر مراكز القلب على مستوى المملكة. // انتهى //