يفتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان مؤتمر " جراحات وتداخلات الشريان الأورطي" الذي يقيمه مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب السبت المقبل ولمدة يومين. ويتميز مؤتمر هذا العام بدعوة عدد كبير من كبار جراحي وعلماء جراحة القلب والأوعية الدموية في الولاياتالمتحدة وكندا والمملكة المتحدة ومن المعروفين بخبراتهم الطويلة في هذا المجال وذلك لإلقاء الضوء على كل ما هو حديث في مجال جراحات وتداخلات الشريان الأورطي والذي يعتبر من أصعب وأدق مجالات جراحة القلب والأوعية الدموية وقد ناله من التطور العلمي والتقني الشيء الكثير في خلال الأعوام القليلة الماضية. وأوضح الدكتور العثمان أن مشروع المبنى الجديد للمركز قد شارف على الانتهاء وهو يتكون من سبعة طوابق مساحة كل منها 10.000 متر مربع وبسعة 160 سريراً ، خمس غرف عمليات وست غرف قسطرة، 8 معامل أبحاث متكاملة و 30 غرفة عيادة خارجية ومعامل أشعة مغناطيسية وطبقية وأشعة جاما وبت سكان ، كما أن المركز يحتوي على قسم للطوارئ وقاعة للمؤتمرات وسيؤهله كل ذلك لأن يكون أكبر مراكز القلب على مستوى المملكة. يذكر أن مؤتمرات مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب تتميز دائماً بتركيزها على جانب معين في علوم القلب مما يؤكد تفوق المركز واستحقاقه أن يكون المركز الأكاديمي الأول والوحيد للقلب على مستوى المملكة. كما قام المركز بإبتعاث 8 طلاب وطالبات من أصل 16 طالب وطالبة لدراسة الماجستير والدكتوراه في جامعة إمبيريل كولدج بلندن ، كما أن المركز إبتعث ما لا يقل عن 30 طبيباً وطبيبة لدراسة أمراض طب وجارحة القلب للكبار والأطفال وذلك ليكونوا جميعاً الكادر الطبي البشري الذي سيعتمد علية المركز بعد الله في الوصول الى رسالة جامعة الملك سعود من أن يكون مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب مركزاً متميزاً عن غيره من مراكز القلب في المملكة بحمله للرسالة الأكاديمية بمعناها الحقيقي. // انتهى //