أعلن وزير التجارة الجزائري مصطفى بن بادة عن عقد لقاء جديد لمجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي بتاريخ 21 يونيو القادم بهدف تذليل العقبات التي قد تعيق عملية تطبيق اتفاق الشراكة الذي يربط الطرفين منذ العام 2005م. وأكد بن بادة في تصريح له اليوم عقب المحادثات التي أجراها مع المفوض الأوروبي المكلف بالتوسيع وسياسة الجوار ستيفان فول أنه ستسبق هذا الاجتماع جولة رابعة من المفاوضات في نهاية شهر مايو الجاري أو مطلع شهر يونيو المقبل بين الطرفين لمراجعة رزنامة التفكيك الجمركي التي اقترحتها الجزائر. وأضاف ان هذا اللقاء سيجمع خبراء من الطرفين من أجل تقريب وجهات النظر تحضيرا لعقد مجلس الشراكة، معربا عن تفاؤله بنجاح هذه المفاوضات. وينص اتفاق الشراكة الساري المفعول منذ عام 2005 على التخلي التدريجي عن التعرفة الجمركية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي للتوصل عام 2017 إلى منطقة للتبادل الحر. وكانت الجزائر قد طالبت العام الماضي 2010م بمراجعة رزنامة إزالة إجراءات التعرفة الجمركية المنصوص عليها في اتفاق الشراكة ويتعلق هذا الطلب أساسا بتأجيل إزالة التعريفات الجمركية إلى غاية عام 2020 عوضا عن عام 2017 المتضمن في اتفاق الشراكة. // انتهى //