المدينة من دعم وتشجيع . فيما أوضح الدكتور السويلم ان المدينة تقوم بعدة أدوار مهمة هى المسئولة عن التنظيم والإشراف على عملية البحث العلمي فى مجالات العلوم والتنقية والابتكار فى المملكة ،وانبرت المدينة بالتعاون مع الجامعات فى وضع الخطط الاستراتيجية الخاصة بالعلوم والتقنية مما ساعد فى وضوح رؤية المدينة لوضع هذه الخطط بشكل كامل . وقال : الآن المدينة تخطط لربط كل مخرجات العلوم والابتكار على المستوى الوطني ، كما أن المدينة تعد كمعاهد ومراكز بحثية وطنية تقوم بنقل وتطوير التقنية على المستوى الوطني ، بالتالى فإنها تقوم بعدد من البرامج والمجالات التى تسعى من خلالها الى نقل التقنية وتطويرها بما يتوافق مع الاحتياجات الوطنية ونشر التقنيات العالمية . وأشار إلى مسار دعم البحث العلمي مؤكدا أن المدينة منوط بها دعم البحث العلمي من خلال الادارة العاملة لمنح البحوث والمدينة لتقدم كل الدعم للباحثين حتى يحققوا رؤيتهم البحثية . وأبرز سعى المدينة إلى رفع مستوى الجودة البحثية و تأمين المعلومة للباحث والباحثة فى مراكزهم البحثية من خلال قواعد المعلومات المتاحة للمجتمعات بشكل مجاني ،إلى جانب التزام المدينة بحفظ حقوق الباحث من خلال تسجيل حقوق براءات الاختراع والدعم الفنى والتقنى فى كل ما يتعلق بهذا الجانب والتزام بإيصال المخرجات البحثية أياً كانت الى منتج صناعى عندما يتوفر له الاشتراطات اللازمة ، انطلاقا من أن البحث وسيلة وليس غاية أو من أجل النشر فقط . وقال : الباحث يجب ان يضع أمامة هدف رفع المستوى الاقتصادي والمعرفي والوطني والتجاري وكل ما نطمح اليه داخل المملكة ان يكون باحثينا هم ملاك لشركات قائمة على الافكار وهذا هو الدور الاخير الذى تقوم به المدينة وهو نقل المخرجات البحثية الى المستوى الصناعى . // انتهى //