استقبل صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد الأمين العام للهيئة السعودية للحياة الفطرية بمكتبه أمس بالهيئة المدير العام لحماية البيئة والحياة الفطرية بالهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية بمملكة البحرين عادل بن خليفة الزياني. وتطرق الاجتماع إلى مناقشة العديد من الموضوعات المشتركة وتفعيل اتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإمكانية توسيع عمل أمانة سر الاتفاقية لتشمل الاتفاقيات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بالتنوع الإحيائي وأنشطة المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية كما نوقشت مذكرة التفاهم الدولية لحماية بقر البحر / الاطوم / ومدى إمكانية إقامة محمية بحرية مشتركة بين دول المجلس لحماية هذا النوع من الثدييات البحرية المهددة بالانقراض على المستوى العالمي . و عقب الاجتماع أوضح سمو الأمير بندر بن سعود أن الاجتماع يأتي في إطار التنسيق والتعاون الجاد والمستمر بين دول المجلس في المجالات كافة ويهدف الاجتماع إلى تفعيل العمل الخليجي المشترك في الحفاظ على الحياة الفطرية وتنوعها الإحيائي من خلال تنفيذ بنود الاتفاقية وتبادل الخبرات والمعلومات بين الجهات المعنية بدول المجلس وتوحيد الرؤى والمواقف في المحافل الإقليمية والدولية بما يخدم مصالح دول المجلس وبدعم جهود المحافظة على التنوع الإحيائي الإقليمي والعالمي . يذكر أن الاتفاقية الخاصة بالمحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول المجلس قد اعتمدها المجلس الأعلى في دورته الثانية والعشرين بمسقط في ديسمبر عام 2001م وتؤكد الاتفاقية على أهمية المحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية المتجددة وحماية الحياة الفطرية من اجل تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى حياة الإنسان ورفاهيته في دول المجلس. حضر الاجتماع أمين سر الاتفاقية محمد بن سليمان الطريف وعدد من كبار المسئولين بالهيئة. // انتهى //