أكد المتحدث باسم انتخابات المجالس البلدية المهندس جديع القحطاني أن انتخابات أعضاء المجالس البلدية في الدورة الثانية لعام 1432 ه ستمر بالعديد من المراحل الأساسية حسب المواعيد المحددة في البرنامج الزمني للانتخابات تبدأ من فترة قيد الناخبين وتنتهي بالفرز وإعلان النتائج. وأوضح القحطاني في تصريح صحفي أن مرحلة قيد الناخبين هي أولى مراحل إجراء الانتخابات حيث يتم فيها حصر وتسجيل من تنطبق عليهم شروط الانتخابات في سجلات مخصصة تسمى جداول قيد الناخبين كما يتم تحديث بيانات الناخبين الذين انتقلوا من دائرة إلى أخرى موضحا أن عملية قيد الناخبين تتم خلال المدة المحددة في مراكز الانتخابات التي يتم إنشاؤها في نطاق المجلس البلدي حيث يلي ذلك إصدار جداول قيد الناخبين ونشرها لمدة محددة وبالشكل الذي يتيح الإطلاع عليها لمن يعنيهم الأمر بها ويعقبها فتح مجال الطعن والتصحيح فيها ، مشيرا إلى إن قيد الناخبين يعد بالنسبة للمواطن المتوافرة فيه الشروط عملية اختيارية وليست إلزامية ، موضحا انه من يفقد فرصة القيد في المدة المحددة لقيد الناخبين لايحق له الاقتراع. وبين القحطاني أن مرحلة تسجيل المرشحين يفتح فيها باب الترشح بعد انتهاء فترة قيد الناخبين ، مبيننا أنه يتطلب لممارسة حق الترشح أن يكون طالب الترشيح مقيدا في جداول قيد الناخبين موضحا أهمية تسجيل المرشحين في العملية الانتخابية ، كما أن الترشح سيكون خلال فترة محددة ووفق إجراءات معينة تسبق إصدار قوائم المرشحين ونشرها في الدوائر الانتخابية بما يتيح الإطلاع عليها ويفتح باب الطعن والتصحيح فيها ثم تنشر بشكلها النهائي وتبقى لدى المرشح فرصة لسحب ترشحه خلال خمسة أيام من تاريخ النشر الأولى لقوائم المرشحين ، وللمرشح الحق في اختيار وكلاء له وذلك لتنظيم عملية الترشح والحد من الترشيحات غير المسئولة. وأضاف أن مرحلة الحملات الانتخابية للمرشحين تتم بعد نشر القوائم النهائية لأسماء المرشحين حيث يفتح المجال لهم لبدء حملاتهم الانتخابية والتي من خلالها يتم تعريف الناخبين بهم وببرامجهم الانتخابية وأفكارهم وتطلعاتهم وخططهم المستقبلية ، مشيرا إلى انه لايجوز بأي حال من الأحوال أن يبدأ أي مرشح حملته الانتخابية أو الإعلان عن ترشيح نفسه قبل إعلان القوائم النهائية لأسماء المرشحين. ولفت الانتباه إلى أهمية الحملات بالنسبة للمرشحين وللناخبين فهي تعطي الفرصة للناخب ليقرر من هو المرشح الأنسب الذي يرى فيه العناصر التي تجعله صالحا لعضوية المجلس البلدي ، كما أنها فرصة ليوصل المرشح رسالته للناخبين والتعريف بنفسه للحصول على تأييد الناخبين يوم الاقتراع ، مشيرا إلى أن الحملات الانتخابية للمرشحين وان كانت حقا لهم وللناخبين إلا أنها حق مقيد في حدود ماتمليه الأنظمة من أحكام وضوابط ، فالحملات الانتخابية يجب إلا تتجاوز خطوطا معينة كإثارة الفتنة أو نزاع طائفي أو قبلي كما يجب أن لاتكون فرصة للتعدي على حقوق وحريات الآخرين. // يتبع //