تتصدر الخيمة السعودية معرض براغ الدولي للكتاب 2011م الذي تصاحبه رائحة العود والقهوة العربية الأصيلة مع التمر الذي يتلقف الزوار بالقرب من بوابة الخروج. ويدلف الزوار لبيت الشعر بعد زيارتهم للجناح السعودي المشارك في المعرض كضيف شرف في دورته السابعة عشر. وتتسع الخيمة لأكثر من ستين شخصا وقد صممت بطريقة تقليدية تظهر معالم بيت الشعر القديم بطرازه المعتاد من مفارش وسدو ومساند مصنوعة من الصوف. وعلق بجدار الخيمة علم المملكة العربية السعودية ، ولوحة تعريفية بالخيمة الشعبية ومحتوياتها مع إمكانية الجلوس فيها وتناول القهوة والشاي والاستماع إلى المواد المرئية التي تعرض وسط الخيمة. ويقع في زاوية الخيمة موقد عليه أواني الشاي والقهوة ، حيث ينهمك المعد في تحضير الضيافة للزوار مع التمر والحلويات المصنوعة من التمر أيضا. ويسلط بيت الشعر الضوء على بعض الملبوسات التقليدية للمرأة السعودية ، وبعض أدوات الزينة والمشغولات اليدوية التي في الغالب يقفون بجوارها ويلتقطون بعض الصور التذكارية. ويجلس الزوار في الخيمة بينما تقدم الضيافة وهي تمر السكري والخلاص والبرحي معها فنجان القهوة ، ثم الشاي ، وأثناء ذلك يشاهد الزائر أمامه شاشة عرض كبيرة باللغتين الإنجليزية والتشيكية تعرض أفلاما وثائقية عن المملكة ، تراثيا وثقافيا وحضاريا ، وعرض مصورا للعديد من مناطق المملكة ، وتحديدا مكةالمكرمة والمدنية المنورة. كما تعرض الشاشة بعض العادات والتقاليد القديمة والحديثة بالإضافة ، إلى أساليب الحياة الحالية وبعض أوجه الحضارة الظاهرة في العديد من المدن والمحافظات في المملكة. // انتهى //