طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الدول التي تمتلك التكنولوجيا النووية المتقدمة بالتأكد من سلامة مفاعلاتها التي قد تحمل العديد من المخاطر. وأعلن بان كي مون خلال مؤتمر الحد من الكوارث ومعالجة آثارها المنعقد بجنيف في مائدة مستديرة حول التأهب للكوارث النووية عن خطة من خمس نقاط تركز على العلاقة الجديدة بين السلامة النووية والكوارث الطبيعية بعد أن تسببت كارثة فوكوشيما في طرح التساؤلات حول مستقبل الطاقة النووية. وقال ينبغي على الدول المتقدمة في تكنولوجيا الطاقة النووية أن تضمن تحمل مفاعلاتها لكل أنواع الكوارث الطبيعية كالزلازل والطوفان والتسونامي والحرائق وأن تقوم بتدريب العاملين فيها على خطط الطوارئ وضمان أنظمة الأمان والرقابة التنظيمية المستقلة. وأوضح أنه سيقدم تقريراً للقمة التي تعقد في الجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك في 22 سبتمبر القادم حول الأمن والسلامة النووية وكذلك إلى القمة الثانية للأمن النووي التي تعقد في سيول العام القادم لبحث سبل وأهمية تعزيز الشراكة في مجال الصناعة النووية. وناشد الأمين العام للأمم المتحدة الوكالات المتخصصة ذات الصلة كالوكالة الدولية للطاقة الذرية ووكالة البيئة بتقديم المشورة بشأن أفضل سبل الأمان النووي. // انتهى //