تسعى المفوضية الاوروبية في بروكسل الى التخفيف من وقع الأزمة التي لاحت بين بلجيكا والممثلة الأعلى للسياسية الخارجية الاوروبية كثرين اشتون بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها وزير خارجية بلجيكا ستيفان فانكير للمسئولة الاوروبية في صحيفة لوسوار يوم الأربعاء 4 مايو 2011 . وتعمل كاترين آشتون، والتي تشغل أيضاً منصب رئيس الجهاز التنفيذي الأوروبي، على الدفاع عن نفسها بشتى الوسائل حيث تؤكد المصادر ان البرلمان الاوروبي يعد بدوره لطرح لائحة سحب ثقة عن اشتون وهو تطور خطير. وتبدو اشتون متهمة بشكل رئيس بعرقلة جهود الاتحاد الأوروبي في إدارة الأزمة الليبية ورفضها تفعل الدور الأوروبي وامتناعها عن مطالبة الأممالمتحدة بتفويض الاتحاد بالقيام بمهمة عسكرية للأغراض الإنسانية في ليبيا . وقال المتحدث باسم آشتون ،مايكل مان، في أشارة الى الانتقادات الموجهة للمسئولة الأوروبية من قبل الوزير البلجيكي فاناكير ان لآشتون دوراً هاماً في بلورة الموقف والعمل الأوروبي تجاه ليبيا"، كما "لعبت دور المنسق بين الدول الأعضاء في التكتل الموحد وباقي الأطراف الدولية حول الموقف من العقيد معمر القذافي"، .. ورفض المتحدث الحديث عن إمكانية توجه البرلمان الأوروبي إلى سحب الثقة من آشتون، ونفى المتحدث أن يكون لدى آشتون نية للقاء وزير الخارجية البلجيكي ومناقشة الانتقادات معه . ومن المتوقع أن تواجه آشتون مزيداً من الانتقادات الحادة الأسبوع القادم، حيث سيعقد البرلمان الأوروبي جلسة حول سورية وحيث لم تتخذ آشتون حتى الآن أي موقف متقدم في هذا الملف".. // انتهى //