كشف المدير العام لصندوق النقد الدولي، دومينيك ستروس كان، أن سنة 2011 ستكون إيجابية بالنسبة للجزائر على الصعيدين الإقتصادي والمالي. وأوضح أن ما تختص به الجزائر مقارنة بجيرانها هو نموذج استعمال الموارد الهائلة الصادرة عن قطاع النفط والذي من شأنه أن يساعد على تمويل المخطط الخماسي الهام للاستثمارات / 2010 2014 / مؤكداً أن الإحتياطات الهامة لبنك الجزائر المركزي ستسمح بحماية الجزائر من أي صدمة خارجية. واختتم مسؤول صندوق النقد الدولي بالقول بأن الموارد المالية المعتبرة للجزائر ستساهم كذلك في تحسين محيط المؤسسات وجلب المزيد من الإستثمارات الأجنبية. // انتهى //