تواصل المسابقات الثقافية لملتقى شباب مكة

أبرزت المسابقات الثقافية للبنين بملتقى شباب مكة (الثقافي ،الرياضي ،السياحي) القدرات والإبداعات التي يتميز بها شباب المنطقة إبتداء من تلاوة القرآن الكريم الذي عطر أجواء مدينة الملك فهد الساحلية بمحافظة جدة خلال استضافتها إنطلاقة المسابقات الثقافية الأربعاء الماضي التي شارك فيها مختلف الشباب من مختلف مراحل التعليم العام بمحافظات منطقة مكة المكرمة وسط تنافس شريف رسم أبلغ معاني التعارف والتواصل بين مختلف الشباب.
وضمت المسابقات الثقافية التي ستتواصل فعالياتها إلى نهاية هذا الأسبوع التصفيات النهائية في الشعر وأفضل ابتكار والتصوير الفوتوغرافي وكرة القدم الشاطئية والرسم الجداري (الجرافيتي).
وأكد مدير مدينة الملك فهد الساحلية بجدة خالد الجلاجل في تصريح له بهذه المناسبة أن المدينة وبتوجيهات صاحب السمو الملكي نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب هيئأت بكامل طاقاتها لإستقبل التصفيات النهائية في المسابقات الثقافية للبنين.
وأشار إلى المستوى المشرف الذي ظهر عليه الشباب منذ انطلاقة المسابقات يوم الأربعاء الماضي ، مضيفاً أن إقامة مثل هذه البرامج والملتقيات الشبابية تجسد روح التآلف والتواصل بين شباب محافظات منطقة مكة المكرمة واكتشاف قدراتهم ومواهبهم في المجالات الثقافية والرياضية وخلافه.
وثمن الجلاجل رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة لهذا الملتقى الشبابي الذي يشكل جانبا من معالم التعاون المشترك بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب وإمارة منطقة مكة المكرمة لإقامة مثل هذه الملتقيات التي تفاعل معها الشباب وابرزت مواهبهم في المجالات الرياضية والعلمية والثقافية والاجتماعية داعياً الله أن يحقق هذا الملتقى الأهداف المرجوة منه لخدمة شباب مكة المكرمة ومحافظاتها وان تسهم فعالياته الشبابية والرياضية ومخرجاتها في تعزيز الجهود التي تبذلها الرئاسة العامة لرعاية الشباب في سبيل الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضية في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها.
وعبر الشباب المشاركين في التصفيات النهائية لهذه المسابقة عن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة لإهتمامه ومتابعته للشباب وتطوير قدراتهم ورعايتها وتهيئة البيئة المناسبة لصقل واستثمار قدراتهم في مختلف النواحي العلمية والثقافية والرياضية.
وأبرزوا دور الملتقى في تنمية وتطوير الوعي لديهم وزيادة التواصل بينهم واكتشاف المواهب المبدعة التي يكتنزونها وابرازها في ظل العمل على تطوير منطقة مكة المكرمة في مختلف المجالات , مشيرين إلى أن الملتقى كان متنوعاً في فعالياته.
// انتهى //