ينفذ فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان ممثلاً بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الدائر بني مالك مساء غد الأربعاء فعاليات الندوة الثامنة من برنامج ندوات الأمن الفكري بحضور محافظ بني مالك سلطان بن جعفر بن عبود وذلك باستراحة الأحمدي بالمحافظة. وأوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان الشيخ محمد بن منصور المدخلي أن الندوة ستقام تحت عنوان " الغلو ... الجذور والمنابع " ويتضمن محورين الأول بعنوان " التعريف والنشأة والظواهر " ويلقيها رئيس محكمة الدائر بني مالك الشيخ عبدالرحمن المالكي والثاني حول " الأسباب والعلاج " ويلقيه رئيس محكمة بلغازي الشيخ شيخين بن احمد عبدلي . وأفاد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان أن الندوة تأتي ضمن فعاليات البرامج الذي سيتم من خلاله تنفيذ ( 12 ) ندوة بواقع ندوة كل شهر على مدار عام كامل ،تشمل مختلف محافظات المنطقة بهدف توعية الأئمة والخطباء والدعاة إلى الله بخطر الأفكار الضالة وطرق الوقاية والتحذير منها ، مبيناً أن البرنامج يشتمل على العديد من الموضوعات والمناشط الدعوية ومنها الأمن الفكري وأهميته والوسطية في الشريعة الإسلامية ووجوب الالتزام بها والحوار وأثره في تعزيز الوسطية في المجتمع ونبذ الغلو وتفعيل خطبة الجمعة في تحقيق الأمن الفكري ورسالة المسجد وأثرها في تعزيز الوسطية وفقه الأزمات والفتن والنوازل والمسائل المعاصرة في فقه الجهاد ومسائل الإيمان والكفر . وأشار الشيخ المدخلي إلى أن البرنامج يشتمل إضافة للندوات على تنفيذ عدد من النشاطات المصاحبة للبرنامج خلال الفترة القادمة ، تتضمن إقامة معرض للكتاب ،ومعرض خاص بجهود القيادة الرشيدة في مكافحة الإرهاب ومسابقة وبرامج توعوية على مستوى مدارس المنطقة والإدارات الحكومية والأندية الأدبية والاجتماعية والرياضية وتوزيع الحقائب العلمية للأئمة والخطباء وإعداد نشرة دورية في ذات الموضوع . وشدد في ختام تصريحه على أهمية تنفيذ البرنامج الذي جاء بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان فيما يخص المنطقة والجهود المشكورة لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ لتنفيذ البرنامج بمنطقة جازان وغيرها من مناطق وطننا العزيز في رفع مستوى الوعي الفكري بصفة شاملة وكاملة لدى مختلف فئات المجتمع وخاصة الشباب منهم وبما يتفق وطبيعة وظروف كل منطقة من تلك المناطق ، وكذلك الدور المناط بالأسرة والمجتمع وضرورة تضافر جهود جميع المؤسسات التربوية والتعليمية والدعوية والإعلامية لتبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم وتحذيرهم من الإنجراف خلف المبادئ الهدامة والمضللة ومحاربتها بكافة الوسائل بما يضمن سلامة وأمن الوطن والمواطن سائلا الله تعالى أن يمد الجميع بعونه وتوفيقه . // انتهى //