يشارك برنامج كراسي البحث في جامعة الملك سعود في فعاليات المهرجان الوطني ( 26 ) للتراث والثقافة بالجنادرية حيث تم ترشيح اثنين من كراسي البحث للمشاركة في فعاليات مهرجان الجنادرية لهذا العام, هما كرسي الشيخ علي بن سليمان الشهري لأبحاث وعلاج السمنة, وكرسي الصوت والبلع. ويقدم كرسي علاج السمنة في الجنادرية معرضا يبين مدى انتشار السمنة في المجتمع , موضحاً طرق التخلص منها وتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية للمرضي,وتوزيع مطبوعات وكتيبات توعوية إلى جانب وضع جهاز يقيس الطول والوزن ونسبة الدهون والعضلات والمياه في الجسم إلى جانب أجهزة قياس ضغط وسكر والكولسترول, وهدايا رمزية للجمهور , كما يقدم الكرسي في المهرجان شخصيات ترتدي ملابس على شكل فواكه وتتجول في المعرض لتوزيع التفاح الأخضر وبعض الفواكه الصحية. ووضعت شاشتين تعرضا رسومات توضيحية وأفلاما عن وصفات صحية تثقيفية وكذلك عرض لوصفات صحية . فما يقدم كرسي الصوت والبلع حملة توعوية للجمهور خلال فترة المعرض عن أمراض الصوت والبلع والتخاطب, إلى جانب محطة لفحص اضطرابات الصوت عن طريق جهاز التحليل الصوتي بواسطة الكمبيوتر, وعرض مصور عن أمراض الصوت واضطرابات الحنجرة, وتوزيع مطويات إرشادية عن أمراض الصوت والبلع والتخاطب, وتوافر أحد منسوبي الكرسي لإعطاء إرشادات للجمهور والرد علي استفساراتهم في المعرض. وسيشارك برنامج كراسي البحث بعرض تقديمي عن البرنامج لمدة 60 دقيقة من خلال شاشة عرض وكتاب إنجازات كراسي البحث ( عطاءات لا تنضب ), ونشرة تعريفية عن البرنامج, وكتيب الكراسي وكتاب كراسي البحث المكون من أربع مجلدات. وأوضح مساعد وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي (للكراسي البحثية) الدكتور محمد بن أحمد الودعان أن البرنامج يشمل (120) كرسيا ًتقريبا تغطى مجالات رئيسة تشمل؛ المجالات الطبية والصيدلانية والهندسية والعلمية والزراعية والإنسانية والاقتصادية. وعبر عن أمله أن يحقق البرنامج مستوى يرتقي به إلى مصاف كراسي البحث العالمية تخطيطاً ومتابعة وتقييماً, ووقوفاً على مدى الإنجاز الذي تحققه الكراسي خلال مراحل أنشطتها المختلفة. وأبان أن البرنامج أستحدث أسلوباً مطوراً من خلال معايير تقويم تشمل الإنتاج العلمي مثل الأوراق العلمية المنشورة في الدوريات المحكّمة أو المقدمة في المؤتمرات، بالإضافة إلى الأنشطة الخاصة بالشراكة المجتمعية التي تشمل التواصل مع الصناعة والاقتصاد وخدمة المجتمع وخدمة البيئة وتدريب الكفاءات الوطنية والأنشطة الإعلامية والمحاضرات التعريفية وورش العمل والمؤتمرات المنظمة والتقارير والمقابلات الصحفية والتلفزيونية. وأكد أن البرنامج يتحرك بخطى واثقة نحو تحقيق أماله وأهدافه المنشودة ويسهم بصورة إيجابية في دعم البحث العلمي بالجامعة ويعزز الشراكة المجتمعية بين الجامعة والمؤسسات والأفراد ويضطلع ببناء كوادر بشرية وطنية قادرة على مواكبة التطور المعرفي والتطور التقني . // انتهى //