قالت الأمم المحدة في تقرير نشر الليلة إن عدد الهجمات على عمال الإغاثة الانسانية تضاعف ثلاث مرات في العشر سنوات الأخيرة، ونتيجة لذلك تجاوز عدد القتلى في صفوف عمال الإغاثة المئة قتيل سنويا. وقال الوكيل السابق للأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية جان ايجلاند في حفل إطلاق التقرير الذي حمل عنوان // البقاء والتسليم // إن افغانستان والصومال والسودان هي أكثر الدول خطورة بالنسبة لعمال الإغاثة .. مشيرا إلى أنه في العام الماضي 2010م فقط كان هناك أكثر من 180 هجوما على أعمال الإغاثة في أفغانستان وحدها. وقال إنه // بسبب الطبيعة المزدوجة للأمم المتحدة نظرا لدورها السياسي والإنساني، فقد أصبحت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة تواجه صعوبة أكبر في حماية صورتها الحيادية أكثر من الوكالات الإنسانية الأخرى // . ومن ناحية أخرى أوضح تقرير الأممالمتحدة أن أكثر من 90 في المائة من عمال الإغاثة هم موظفون محليون يتحملون عبء الهجمات، ولكن العمال الدوليين يمثلون النسبة الأعلى المستهدفة من الهجمات. واضاف التقرير إن موظفي الأممالمتحدة يواجهون الخطر الأعلى للهجمات بعد وكالات الإغاثة الغربية. وأوصى التقرير الدول بالامتناع عن سن تشريعات وسياسيات تقوض العمل الإنساني. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى دعم وكالات الاغاثة الإنسانية المشاركة في منظمات غير حكومية. كما أوصى بتوظيف مواطني الشتات كموظفين دوليين. // انتهى //