• تعترف الجهات التي تقدم المعونات الإنسانية بالمخاطر التي تحيط بطبيعة العمل الذي تقوم به بشكل عام وشبه دائم، لكن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى أن هذه المرحلة تُشكل مخاطر لعمال الإغاثة أكبر بكثير من أي مخاطر تعرضوا لها في السابق. خلال العقد السابق، ارتفعت نسبة الضحايا ثلاثة أضعاف ووصلت إلى أكثر من 100 قتيل في العام. منذ عام 2005، سجلت مئات الهجمات الرئيسية على عمال الإغاثة في أفغانستان والسودان والصومال ودول أخرى، مما دفع وكالات الإغاثة إلى تحديد وجودها في المناطق التي تكون فيها حاجة ماسة لأعمال الإغاثة فقط. في يوم الثلاثاء 21 يونيو تستضيف مؤسسة "بروكينجز" إطلاق الدراسة التي أجريت برعاية مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تحت عنوان "للبقاء وتقديم العون: الممارسة الجيدة للمنظمات الإنسانية في البيئات ذات الطبيعة الأمنية المعقدة." ستتضمن الندوة، التي يحضرها كبار المختصين والخبراء في مجال أعمال الإغاثة الدولية، مناقشة إستراتيجيات إدارة المخاطر لحماية العمليات الإنسانية وعمال الإغاثة.