اعتبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم إن الحادث النووي الذي وقع في اليابان لا يزال أقل حدة من كارثة مفاعل تشيرنوبل على الرغم من أن كلا الحادثين مصنفان في نفس المستوي المرتفع وفقا للمقياس الدولي للحوادث النووية ذي السبع مستويات من الخطورة. وقال المسئول بالوكالة الدولية دنيس فلوري أن الدول الأعضاء بالوكالة يختلط عليهم الأمر فيما يتعلق بالغرض من المقياس الدولي للحوادث النووية إذا جاء تصنيف الحادث في أعلى مستوي في وقت متأخر بعد الحادث وأنه على ما يبدو لا يتوافق مع التقييم الشامل للوكالة. وأكد مسئول الأمان النووي بالوكالة على أن المقياس الدولي للحوادث النووية غير معني بتحديد مستويات التهديد الدقيقة بل بإعطاء تقييم واسع إلى الجمهور. وأوضح فلوري إن انفجار مفاعل تشيرنوبل في أوكرانيا عام 1986 والحريق الذي تبعه تضمن تحرر طاقة أكبر من التي تحررت في فوكوشيما ما أدى إلى انتشار أوسع للإشعاع. // انتهى //